مقتل 8 على الأقل في عملية لقوات الأمن الأفغانية لاعتقال زعيم ميليشا محلية
كابول- (د ب أ):
صرح مسؤولون أفغان اليوم الاثنين بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال عملية فاشلة استمرت 24 ساعة نفذتها قوات الأمن لاعتقال زعيم ميليشيا سيئة السمعة في شمال البلاد.
وقال عضو مجلس إقليم بلخ ذبيح الله كاكار، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن ثمانية على الأقل من الموالين للزعيم نظام الدين قيصري قُتلوا أثناء العملية، بينما تمكن هو من الفرار.
وكان من المفترض أن يتم إلقاء القبض على قيصري منتصف ليلة السبت (1930 بتوقيت جرينتش) في عاصمة إقليم مزار شريف. وقيصري قيادي محلي موال للحكومة متهم بالاستيلاء على أراض واستخدام القوة ضد مدنيين وتجنيد مسلحين بشكل غير قانوني.
وبدلا من الاستسلام للسلطات، فتح رجال قيصري النار على الشرطة، وفقا لمسؤولين محليين.
وشارك عدد كبير من القوات الأمنية، بما في ذلك قوات خاصة، في العملية.
وقال كاكار إن رجال قيصري أطلقوا النار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية من داخل منزله، فيما كانت مروحيات حكومية تحلق فوقه.
ولاحقا شنت القوات الحكومية غارات جوية على المنزل بعد ظهر يوم أمس.
وأكد عادل شاه عادل المتحدث باسم شرطة إقليم بلخ أن العملية انتهت منتصف ليلة اليوم الأحد، مضيفا أن عملية التمشيط لا تزال مستمرة، دون تقديم أية معلومات حول عدد المعتقلين أو القتلى.
وقال قيصري أمس لقناة "شامشاد" المحلية إنه "لن يستسلم حتى الموت"، واصفا العملية بأنها "مؤامرة سياسية" ضده.
وكان تم اعتقال قيصري العام الماضي، بعد نزاع مع قوات الأمن الأفغانية في أعقاب اجتماع أمني هدد خلاله بقتل بقية المشاركين.
وتسبب اعتقاله في أسابيع من المظاهرات العنيفة في إقليم فارياب شمال أفغانستان.
وفي ديسمبر 2018، أُطلق سراح قيصري من السجن بـ"شروط خاصة" وفقا للسلطات.
فيديو قد يعجبك: