اشتباكات بأفغانستان أثناء محاولة اعتقال قائد مليشيا محلية "سيء السمعة"
كابول- (د ب أ):
ذكر مسؤولون، الأحد، أن عملية مقررة لاعتقال قائد ميليشيا سيء السمعة في شمال أفغانستان، تحولت إلى اشتباك عنيف بين رجال مسلحين موالين للقائد وقوات الأمن الأفغانية.
وكان من المفترض أن يُعتقل نظام الدين قيصري، وهو قائد محلي موالي للحكومة، متهم بالاستيلاء على أراض واستخدام القوة ضد المدنيين وتجنيد رجال مسلحين بشكل غير شرعي، بعد وقت قصير من منتصف الليل في العاصمة الإقليمية، مزار الشريف.
وبدلا من الاستسلام للسلطات، فتح رجاله النار على الشرطة، طبقا لما ذكره المتحدث باسم شرطة إقليم بلخ، عادل شاه عادل.
وقال عضو المجلس الإقليمي ذبيح الله كاكار، إن رجال قيصري استخدموا بنادق هجومية وقذائف صاروخية من منزل القائد، فيما كانت مروحيات حكومية تحلق فوق المنزل.
وذكر الصحفي بلال سارواري، أن رجال قيصري أطلقوا صواريخ على مركبات مدرعة تابعة لقوات الشرطة الخاصة، التي كانت تطوق المنزل.
وأكد متحدث باسم الشرطة، أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا، نتيجة للاشتباكات مع رجال قيصري، مضيفا أن الشرطة تجري العملية المستمرة بحذر لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكر "إذا قاوم قيصري ورجاله، سيُقتلون".
وقال القائد لقناة "شامشاد" المحلية إنه "لن يستسلم حتى الموت، واصفا العملية التي تُجرى بأنها "مؤامرة سياسية" ضده.
وكان قيصري قد تم اعتقاله العام الماضي، بعد نزاع مع قوات الأمن الأفغانية في أعقاب اجتماع أمني، حيث تردد أنه هدد بقتل المشاركين.
وأسفر اعتقاله عن أسابيع من المظاهرات العنيفة في إقليم فارياب شمال أفغانستان.
وفي/ديسمبر 2018، أطلق سراح قيصري من السجن.
فيديو قد يعجبك: