بن قرينة يطلب إعفاءه من رئاسة حزب حركة البناء الوطني الجزائري
الجزائر - (د ب أ):
طالب عبد القادر بن قرينة إعفاءه من منصب رئيس حركة البناء الوطني على خلفية خسارته للانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر أمس الخميس.
وجاء بن قرينة في المركز الثاني وراء المرشح المستقل عبد المجيد تبون الذي انتخب رئيسا جديدا للجمهورية، بعد حصوله على 38ر17 بالمئة.
وقال بن قرينة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "أطلب إعفائي من مهامي كرئيس لحركة البناء الوطني وسأضع نفسي تحت تصرف هياكل الحركة لتقرر ما تراه مناسبا".
وأكد بن قرينة انه لن يعترض على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جعلت من حركة البناء الوطني القوى السياسية الأولى في الجزائر، وهو ما يجعلها برأيه تتحمل مسؤولية ترسيخ قيم ثورة نوفمبر، وتعزيز التعددية الحزبية وحماية الحريات والتصدي للمناخ السياسي والمالي الفاسد.
وهنأ بن قرينة المرشحين الأربعة على ما بذلوه لمصلحة الوطن والانتصار للحل الدستوري الذي اعتبره آمنا.
وأشار بن قرينة الذي اعترف بأنه كان يأمل في نتائج أفضل لولا ما سماه "الرؤية السياسية المضطربة"، أنه سيضع نفسه في خدمة الشعب الجزائري من أي موضع كان، مشددا على ان ترشحه للانتخابات الرئاسية جاء تلبية لنداء الوطن وسعيا لإخراجه من الأزمة وخدمة الشعب والحفاظ على مقدراته وقيمه والتصدي للوصاية الأجنبية على قراره.
وقال "الجزائر عاشت لحظة تاريخية أمس الخميس، الشعب الجزائري خاض معنا معركة استعادة الشرعية الدستورية ولا زلنا بحاجة الى استكمال الشرعية الشعبية".
فيديو قد يعجبك: