إعلان

سفير روسيا بألمانيا يعرض التعاون بعد مقتل ناشط جورجي ببرلين

08:24 م الأربعاء 11 ديسمبر 2019

سيرجي نشاييف السفير الروسي في ألمانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ)

قال السفير الروسي في ألمانيا، في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء، إنه يجب أن يتم معالجة أي قصور في التعاون بين روسيا وألمانيا بشأن حل قضية إطلاق النار على ناشط جورجي ببرلين في أغسطس الماضي.

وقال سيرجي نشاييف لصحيفة "نوي أوسنابروكر تسايتونج": "أعتقد أن التعاون كان موجودا على جميع المسارات هو من حيث المبدأ وإذا كانت هناك أي أوجه قصور، فهناك حاجة لمعرفتها والتخلص منها".

وأشار السفير إلى "قنوات الشراكة" التي كانت تعمل من قبل بين النظامين القضائيين في البلدين، قائلا إنه يجب استغلالهما لتهدئة التحقيق.

وكانت الحكومة الألمانية طردت الأسبوع الماضي اثنين من الدبلوماسيين الروس، وسط مزاعم بأن هناك جهات حكومية روسية تقف وراء حادث إطلاق النار على المواطن الجورجي ذو الاصول الشيشانية 40 عامًا، في وضح نهار يوم الثالث والعشرين من أغسطس الماضي.

وتم اعتقال رجل يبلغ من العمر 49 عاما يحمل جواز سفر روسي على خلفية جريمة القتل. واحتفظ المشتبه به، المتورط أيضا في مقتل رجل أعمال روسي في عام 2013، بحقه في التزام الصمت. ورفضت موسكو المزاعم التي تفيد بتورط الدولة.

وفي سياق ذي صلة وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الضحية بأنه "قاطع طريق" و "سفاك دماء" متورط في أعمال إرهابية استهدفت مدنيين.

وأكدت السلطات الألمانية استعانة القاتل بشخص على الأقل لتنفيذ جريمته.

وقال ممثل الادعاء الاتحادي الألماني اليوم الأربعاء خلال اجتماع مغلق للجنة بمجلس النواب (بوندستاج) بحسب مشاركين إن المشتبه به، الذي وصل من وارسو إلى برلين قبل يوم واحد فقط من إطلاق النار، كان سيحتاج إلى مزيد من الوقت لبحث تحركات الضحية ووضع خطة للهروب.

كما أوضح ممثل الادعاء الاتحادي أن المحققين لم يعرفوا حتى الآن من الذي دبر سلاح الجريمة، مسدس جلوك- 26، للجاني الذي وصل إلى باريس قادما من موسكو في 17 أغسطس، ثم انتقل إلى بولندا ومنها إلى برلين.

وقيل لأعضاء اللجنة أيضًا خلال جلسة إن هناك دلائل تشير إلى أنه ربما كان يعمل بهوية مزورة.

وقيل إن الضحية حارب ضد روسيا إلى جانب الشيشانيين في أوائل العقد الأول من القرن الحالي. كما تردد أنه نجا من محاولة اغتيال في مايو 2015 في تبليسي عاصمة جورجيا.

وكان اسم الضحية مدرجا ضمن قائمة ممن تعتبرهم روسيا إرهابيين، وهي القائمة التي سلمها جهاز المخابرات الداخلية الروسي، للسلطات في ألمانيا قبل فترة طويلة، طالبا تسليمهم. واتهم بوتين ألمانيا بأنها لم تسلم القتيل رغم الطلبات التي قدمتها روسيا، وهو ما نفته الحكومة الألمانية على لسان متحدث باسم وزارة الداخلية، والذي قال إن الحكومة لا تعرف شيئا عن وجود طلبات روسية لتسليم القتيل.

وقال متحدث باسم وزارة العدل الألمانية "الحكومة الاتحادية ليست على علم بطلب من روسيا لتسليم للضحية".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان