الاتحاد الأوروبي يقترب من إبرام اتفاقية تسمح بمشاركة واشنطن في مشروعات الدفاع

بروكسل- (د ب أ)

يقترب الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق يسمح للحكومة والشركات الأمريكية بالمشاركة في مشروعات الدفاع المشترك بالكتلة الأوروبية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذرت مرارًا من أن الاتحاد يكاد يمارس التمييز ضد الشركات الأمريكية، في الوقت الذي تمضي فيه الحكومات الوطنية بالتكتل الأوروبي قدمًا في تنفيذ خطط بشأن تعزيز التعاون العسكري بينها.

ويقول الاتحاد الأوروبي إنه بحاجة إلى تطوير قدراته العسكرية خارج إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما تبدي دول مثل فرنسا ترددًا بشأن منح حق المشاركة في المشروعات العسكرية المشتركة لأطراف من خارج الاتحاد.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأنه بعد شهر من المفاوضات، سوف يسعى مبعوثو حكومات الاتحاد في بروكسل إلى إبرام اتفاق بعد غد الأربعاء بشأن القواعد المقترحة التي تسمح لدول ثالثة بالمشاركة في تنفيذ مشروعات الدفاع المشتركة، إذا ما تبين أن مشاركة تلك الدول تنطوي على "قيمة ملموسة" لهذه المشروعات، حسبما جاء في مسودة الاتفاق الذي اطلعت عليه بلومبرج.

وجاء في الوثيقة إنه لن يسمح بالمشاركة سوى للدول التي تخضع لأنظمة حكم ديمقراطية وتحترم حقوق الانسان وتربطها علاقات الجيرة الطيبة مع الاتحاد الأوروبي.

وذكرت بلومبرج أن هذه الشروط سوف تمنع الصين، وتركيا على الأغلب، من المشاركة في المشروعات العسكرية، ولكنها سوف تمهد الطريق أمام مشاركة الولايات المتحدة، وكذلك بريطانيا بعد خروج من الاتحاد.