رئيس وزراء فرنسا يعد بتدابير لمنع جرائم القتل الزوجية

باريس- (د ب أ):

وعد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب اليوم الاثنين بسلسلة من التدابير الجديدة لمنع جرائم القتل الزوجية.

وجاء هذا الإعلان بعد يومين من قيام عشرات الآلاف من المتظاهرين بمسيرة في باريس وأماكن أخرى، مطالبين بإنهاء ما وصفه النشطاء بـ"قتل النساء".

وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أن 121 امرأة و28 رجلا قتلوا على يد شريك الحياة أو شريك حياة سابق في عام 2018 .

وفي ختام عملية تشاور استمرت شهرين حول معالجة العنف الأسري، ندد فيليب بما وصفه بأنه صمت "أولئك الذين يريدون ألا يروا ولا يسمعوا أي شيء حتى لا يواجهوا مشاكل".

وقال إنه كان هناك "صمت جماعي حول الإخفاقات التي لا نرغب في معرفتها حتى اليوم".

ووعد فيليب باتخاذ نحو 30 إجراء بهذا الشأن، من بينها التثقيف حول هذه القضية في المدارس، وكذلك تدريب إلزامي للمعلمين حول المساواة بين الجنسين.

لكنه اعترف أن "الجميع يدرك أن هذه ستكون عملية بطيئة"، ووعد بمجموعة من الإجراءات الفورية بما في ذلك نشر أخصائيين اجتماعيين إضافيين لدعم الشرطة والمراكز في جميع أنحاء فرنسا لإعادة تأهيل مرتكبي جرائم العنف المنزلي.

وقال فيليب إن التركيز في الآونة الأخيرة على هذه القضية قد زاد من الوعي، حيث ارتفع عدد الاتصالات بخط ساخن مخصص للضحايا من 150 إلى 600 اتصال يوميا في المتوسط منذ بدء عملية التشاور.