القضاء الجزائري يدين سائقًا دهس متظاهرين غربي البلاد

الجزائر - (د ب أ):

أدان القضاء الجزائري بالسجن النافذ سائقا دهس متظاهرين خلال مسيرة للحراك الشعبي طالبت بالتغيير الجذري للنظام ورفضا الانتخابات الرئاسية، بولاية وهران غربي الجزائر.

واصدرت محكمة الجنح بولاية وهران اليوم الأحد حكما بـ3 أشهر حبسا نافذا ضد سائق اندفع بمركبته نحو متظاهرين خلال مسيرة للحراك الشعبي يوم 8 نوفمبر الجاري، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وادين السائق عن تهمة أولى تتعلق بـ" حيازة السلاح الأبيض"، و" الغاز المسيل للدموع "، و" لوحات ترقيم لسيارات". في حين اجلت المحكمة الفصل في التهمة الثانية التي تخص " محاولة القتل والجرح غير العمدي" التي وجهت لنفس الشخص، بعدما أمر القاضي بإجراء "خبرة طبية للضحية لتقييم درجة إصاباته"، وهذا في أجال لا تتجاوز شهر واحد ليتم بعدها النطق بالحكم الثاني.

كان المتهم الشاب (19 عاما) قد اندفع بسيارة نحو المتظاهرين خلال مسيرة الجمعة الثامنة والثلاثين للحراك الشعبي، مما تسبب في اصابة شخص واحد.

وقال المتهم خلال المحاكمة إنه " تصرف بعجل دون نية لدهس الضحية"، لكن الشهود أكدوا أنه واصل السير نحو المتظاهرين رغم صرخات المشاركين في المسيرة قبل أن يهرب، ليتم اعتقاله بواسطة عناصر الشرطة الذين كانوا متواجدين بالمكان.