زيارة البابا فرنسيس لليابان تُحيي ذكرى إلقاء أول قنبلة ذرية في العالم
طوكيو- (د ب أ):
تُحيي زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى اليابان ذكرى أول انفجار قنبلة ذرية في العالم.
ففي تمام الساعة 8:15 من صباح السادس من أغسطس عام 1945، انفجرت قنبلة ذرية أطلق عليها الاسم الرمزي "ليتل بوي" أو "الولد الصغير"، اسقطتها القاذفة الامريكية بي- 29 اينولا جاي، فوق وسط مدينة هيروشيما اليابانية.
وكان قصف المدينة (700 كيلومتر غرب طوكيو) في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، إيذانا بانطلاق العصر النووي، كما كان أيضا بمثابة أول استخدام للأسلحة النووية ضد البشر.
وأحدثت القنبلة الذرية، البالغ وزنها أربعة أطنان، خرابا ودمارا غير مسبوق وقتلت عشرات الآلاف من الأشخاص فور إلقائها. وبحلول نهاية ذلك العام، لقي نحو 140 ألف شخص حتفهم بسبب الهجوم والأثار الناجمة عنه.
وبعد ذلك بثلاثة أيام، في التاسع من أغسطس، اسقطت قاذفة من طراز بي - 29 قنبلة ذرية تحمل الاسم الرمزي "فات مان" وتم تفجيرها فوق مدينة ناجازاكي الساحلية. وفقد نحو 74 ألف شخص حياتهم هناك بحلول نهاية ذلك العام أيضا.
وكان من بين ضحايا التفجيرين، عشرات الآلاف من الكوريين وطلاب من الصين وجنوب شرق آسيا، وأسرى حرب أمريكيين وأوروبيين.
وزادت الهجمات النووية الضغط على اليابان لحملها على الاستسلام، وهو ما حدث في 15 أغسطس 1945 .
وفي مايو 2016 ، سافر باراك أوباما إلى هيروشيما ، ليصبح أول رئيس أمريكي في منصبه يزور موقع أول هجوم نووي.
يأتي ذلك فيما دعا البابا فرنسيس العالم إلى التخلص من الأسلحة النووية خلال كلمته، أمس السبت، في مدينة ناجازاكي اليابانية التي تعرضت لهجوم نووي مدمر مع آخر أيام الحرب العالمية الثانية.
فيديو قد يعجبك: