لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفرنسية: وفد عسكري أمريكي يتفقد مواقع للمقاتلين الاكراد في سوريا

07:10 م السبت 02 نوفمبر 2019

عبور رتل عسكري أميركي في مدينة القامشلي في شمال شر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القامشلي، سوريا (أ ف ب)
افاد مراسلان لوكالة فرانس برس أن وفدا عسكريا أمريكيا تفقد السبت مواقع للمقاتلين الأكراد قرب القامشلي في شمال شرق سوريا، وذلك رغم إعلان واشنطن سحب قواتها من هذه المنطقة.

وقال المراسلان إنهما شاهدا أربع مدرعات ترفع العلم الأمريكي تدخل مركز قيادة قوات سوريا الديموقراطية في القامشلي والذي طُليت بوابته بألوان علم وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى مركز لوحدات حماية الشعب وموقع لقوات الأمن الكردية (الاسايش) في القامشلي.

ويأتي ذلك بعد يومين من تسيير القوات الأمريكية دورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة وصولاً إلى بلدة القحطانية، بمواكبة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية.

وهذه الدورية هي الأولى منذ قرر الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية المنتشرة في شمال سوريا.

ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لسنوات قوات سوريا الديموقراطية في قتال تنظيم داعش، لكن إعلان الأمريكيين الشهر الماضي انسحابهم من مواقع في شمال شرق سوريا أفسح المجال أمام هجوم عسكري تركي ضد القوات الكردية.

وانسحب الأمريكيون من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات "لحماية حقول النفط" في مناطق أخرى من سوريا.

وأوضح مصدر عسكري في قوات سوريا الديموقراطية رفض كشف هويته، أن القوات الأمريكية بحثت مسألة الحفاظ على وجود عسكري لها في القامشلي، وذلك بعد مشاركته في اجتماع بين الأمريكيين والمقاتلين الأكراد.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن الأمريكيين "يريدون إقامة قاعدة عسكرية في القامشلي".

من جهته، رفض متحدث باسم التحالف الدولي ضد الجهاديين التعليق على زيارة السبت مكررا الموقف الرسمي لواشنطن، وقال لفرانس برس إن "التحالف يواصل سحب قواته من شمال سوريا" متحدثا عن إعادة انتشار في محافظة دير الزور شرق البلاد.

تظاهرة
من جهة أخرى، تظاهر آلاف الأكراد السبت في مدينة القامشلي تنديداً بالوجود التركي في المنطقة، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.

وردد المتظاهرون "لا للاحتلال التركي" وذلك بعد انتشار قوات تركية وفصائل موالية لها في مناطق كانت خاضعة للإدارة الذاتية الكردية في أعقاب الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا واتفاق لوقف اطلاق النار في ضوء اتفاقين مع موسكو وواشنطن.

وقال المتظاهرون أيضاً "نعم للمقاومة وتعيش قسد"، في إشارة إلى قوات سوريا الديموقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري واضطرت إلى الانسحاب من مناطق حدودية اثر الهجوم التركي.

وتريد تركيا نقل قسم من 3,6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها إلى "منطقة آمنة" ترغب في إقامتها في محاذاة حدودها مع سوريا.

وقال المتظاهر همبر حسن (45 عاماً) "تقول (تركيا) إنها تريد إعادة اللاجئين... فليعيدوا اللاجئين إلى أرضهم... فليعد أهل الغوطة إلى الغوطة وسكان حلب إلى حلب وإدلب إلى إدلب".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: