إدانة اثنين من القادة الاشتراكيين السابقين في الأندلس بقضية فساد

مدريد - (د ب أ)

أدانت محكمة في مدينة إشبيلية الاسبانية اليوم الثلاثاء اثنين من القادة الاشتراكيين السابقين بحكومة إقليم الأندلس مع 17 آخرين من السياسيين السابقين في قضية فساد واسعة النطاق.

وكان السياسيان من الأعضاء البارزين في حزب العمال الاشتراكي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز.

وتأتي هذه الإدانات في وقت حساس بالنسبة لسانشيز الذي يحاول إنهاء أشهر من الجمود السياسي بتشكيل حكومة جديدة بشكل رسمي في أعقاب الانتخابات التي أجريت في 10 نوفمبر الجاري.

وتركزت المحاكمة، التي حملت اسم "ايري"، وهو الاسم الإسباني لبرنامج تسريح العمال، على الفترة من عام 2002 وحتى 2012 .

واستمعت المحكمة إلى معلومات عن قيام الحكومة التي يقودها الاشتراكيون وعاملون في النقابات العمالية وشركات بوضع مخطط فاسد لسرقة 680 مليون يورو (752 مليون دولار) على مدى عقد من الزمن من الأموال الحكومية التي كانت مخصصة للعمال الذين يعانون من البطالة.

وأصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة ستة أعوام بحق خوسيه انطونيو جرينان، رئيس حكومة إقليم الأندلس في الفترة من 2009 وحتى 2013 بتهمة التقصير في مهام منصبه والاختلاس.

كما منعته من تولي أي منصب عام لمدة 15 عاما.

كما أدانت المحكمة مانويل شافيز 74 عامًا سلف جرينان، والذي تولي السلطة في الإقليم بين عامي 1990 و2009 ، وكان قد تولي منصبين وزاريين في الحكومة المركزية، بتهمة التقصير في أداء مهام منصبه لكنها لم تصدر بحقه حكما بالسجن ومنعته من تولي أي منصب عام لمدة تسعة أعوام.