لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تواصل الاحتجاجات في لبنان لليوم 33 على التوالي

10:54 ص الإثنين 18 نوفمبر 2019

احتجاجات لبنان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت- (د ب أ):

تواصلت الاحتجاجات الشعبية اليوم الاثنين في لبنان لليوم الـ 33 على التوالي للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.

وكانت ساحات الاحتجاج في وسط بيروت وفي طرابلس شمال لبنان وصيدا جنوب لبنان وبعلبك شرق لبنان مساء أمس الأحد، شهدت احتشاد المتظاهرين، وأقفل المحتجون عدداً من الطرقات في البقاع شرق لبنان وفي الشمال وفي العاصمة بيروت.

وعمد الجيش منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم إلى فتح الطرقات في بيروت، كما فتح معظم الطرقات في الشمال والبقاع.

وقطع المحتجون صباح اليوم الإثنين طريق عام حلبا بالعوائق الحديدية والإطارات غير المشتعلة، كما أقفلوا الطريق الدولي المنية-العبدة، شمال لبنان .

وفتحت المدارس والجامعات أبوابها اليوم في معظم المناطق اللبنانية، كما فتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، فيما بقيت المصارف مقفلة التزاما بالإضراب الذي أعلن عنه المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، للمطالبة بتأمين حماية المستخدمين والعملاء.

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن سلسلة تدابير لتأمين سلامة المستخدمين والعملاء في القطاع المصرفي، على أن يعلن مجلس الاتحاد قرارا بمعاودة العمل بعد اجتماعه اليوم مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان".

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخفض سن الاقتراع الى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصاديةن واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أعلن استقالة حكومته في 29 أكتوبر الماضي "تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية"، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.

ولم يدع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة.

ويجري الرئيس عون الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسهيل تأليف الحكومة.

فيديو قد يعجبك: