مقتل شخص خلال احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود في إيران

واشنطن - أ ش أ

أفادت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية، اليوم السبت، بمقتل شخص واحد على الأقل في الاحتجاجات المشتعلة بإيران بعد رفع الحكومة بشكل مفاجئ أسعار الوقود.

ونقلت "بلومبرج" عن وسائل إعلام إيرانية محلية أن شخصا واحدا على الأقل قُتل أثناء الاشتباكات في مدينة "سيرجان" بالإقليم الجنوبي "كرمان"، حسب ما أفاد به القائم بأعمال حاكم المدينة محمد محمود عبادي.

ولفتت الوكالة إلى اشتعال الاحتجاجات كذلك في "مشهد" ثاني أكبر مدينة إيرانية وفي إقليم "خوزستان" الغني بالنفط، بعد أن قررت لجنة اقتصادية خاصة في وقت متأخر من الخميس الماضي رفع أسعار الوقود 3 مرات وترشيد استهلاك وقود السيارات، دون إصدار أي تحذير مسبق.

وأشارت إلى أن الاحتجاجات تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها النظام الحاكم في طهران الذي يعاني من منحدر اقتصادي سببه العقوبات الأمريكية التي وضعت حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني تحت ضغوط هائلة لموازنة الهبوط الحاد في صادرات النفط ومواجهة الكارثة القومية المترتبة عليه.

وأوضحت أنه بموجب القرار الجديد ستحصل كل سيارة ركاب على 60 لترا من الوقود بحد أقصى خلال الشهر بسعر 15 ألف ريال إيراني لكل لتر، على أن يتم محاسبة السائقين لأي لتر فوق الحد المسموح به مقابل 30 ألف ريال، ولفتت إلى أن سيارات الإجرة والحافلات والشاحنات سيتم تخصيص كميات أكبر من الوقود لها، لافتة إلى أن أسعار الوقود قبل القرار كانت ثابتة عند 10 آلاف ريال لكل لتر.

وذكرت الوكالة أن الإعلان المفاجئ أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، بينما يؤكد المسؤولون الإيرانيون على أن زيادة أسعار الوقود ضرورية لجمع أموال من أجل برنامج رخاء الدولة الذي يغطي 18 مليون عائلة.

للمزيد من التفاصيل ومتابعة التغطية الخاصة للاحتجاجات في إيران.. اضغط هنا