لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"نيويورك تايمز" تستعرض أسباب عدم نجاح لقاء ترامب وأردوغان

12:16 م الخميس 14 نوفمبر 2019

ترامب وأردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - أ ش أ

استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" أسباب عدم وجوب استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان داخل البيت الأبيض، بعد أن أحرز لقاؤه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب القليل من التقدم - حسب الصحيفة -.

وأشارت الصحيفة الأمريكية -في مقال افتتاحي، نشرته على موقعها الإلكتروني- إلى هذه الأسباب تتمثل في أسباب: الغزو التركي على حلفاء الولايات المتحدة الأكراد في سوريا وشراء أنقرة أنظمة مضادة للصواريخ من روسيا، إلى جانب القمع الوحشي المستمر على الصحفيين الأتراك ورموز المعارضة في البلاد. وأوضحت الصحيفة أن هذه الأسباب كانت جلية لمشرعي الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأمريكيين، الذين دعوا الرئيس الأمريكي إلى سحب دعوته لأردوغان.

وأوضحت /نيويورك تايمز/ أنه لا يوجد دليل على أن الاجتماع بين الرئيس وأردوغان كان "رائعا ومثمرا" لاسيما بعد أن أوضح ترامب أنه لم يتم التفاوض بعد على إبرام اتفاق تجاري بين البلدين بقيمة 100 مليار دولار. كما أنه لم يتم تسوية قضية شراء تركيا (نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400)، حتى بعد أن أقرّ ترامب أن نظام الدفاع الصاروخي الروسي، الذي من شأنه أن يمنح حليف رئيسي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) سلاحا روسيا متطورا، بمثابة تحدٍ خطير.

كما أوضحت أنه خلال المؤتمر الصحفي المشترك في البيت الأبيض، لم يُظهر أردوغان ذات المودة التي أظهرها ترامب له، فلم يتظاهر بأنه يأخذ بجدية الرسالة الشهيرة التي بعثها ترامب له في 9 أكتوبر الماضي، والتي قال فيها (لا تكن متصلبا.. لا تكن أحمق.. سأتصل بك في وقت لاحق).

فقد بدا الرئيس التركي حصل على دعوة زيارة البيت الأبيض دون تقديم مقابل. ورأت /نيويورك تايمز/ أن هذه هي ضريبة إجراء اجتماع مع مجرم مستبد مثل أردوغان، لافتة إلى أنه كان يتوجب ضمان تحقيق فائدة واضحة وملموسة على السياسة الخارجية الأمريكية والعالم بأسره من هذا الاجتماع.

وعلى جبهة الأكرد في سوريا، احتفى ترامب خلال اللقاء مرة أخرى بوقف إطلاق النار في شمال سوريا، الذي تفاوض وزير خارجيته مايك بومبيو ونائبه مايك بنس بشأنه مع أردوغان خلال الشهر الماضي، ووصفه بالـ "إنجاز الهائل" بدعوى أنه يُنهي عقودا من النزاع القديم، على حد وصفه.

وكشفت الصحيفة أن ترامب أغفل مجددا حقيقة أن انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا قد أشعل زناد الهجوم التركي وأن شيئا لم يتم تسويته هناك سوى تراجع النفوذ الأمريكي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: