لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: إجراءات عزل ترامب أخطر مما نتصور

11:06 ص الأربعاء 13 نوفمبر 2019

دونالد ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

قالت مجلة "صالون" الأمريكية إن إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطر مما يتصور الجميع، فالأمر لا يقتصر فقط على مُحاسبة الرئيس بشأن مزاعم ابتزاز أوكرانيا، بهدف الحصول على معلومات تدعمه في الحملة الانتخابية المُقبلة.

يتهم الديمقراطيون ترامب بإساءة استخدام سلطاته الرئاسية عن طريق الضغط على أوكرانيا خدمة لمصلحته الانتخابية، وبدأت الإجراءات بعد أن إطلاع مُخبر، لم يُكشف عن هويته، المسؤولين بشأن محادثة هاتفية جرت في يوليو الماضي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طالبه فيها بالاهتمام بأمر نائب الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن، المُرشح الديمقراطي الأوفر حظًا للمشاركة في السباق الانتخابي.

وحسب المُخبر السري، فإن الرئيس الجمهوري اشترط حينها من أجل صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار يفترض أن تتسلمها أوكرانيا، أن تعلن كييف أنها سوف تحقق بشأن هنتر بايدن، ابن جو بايدن، الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة غاز بوريسما الأوكرانية الكبيرة.

أوضحت المجلة، في تحليل منشور على موقعها الإلكتروني، أن إجراءات عزل ترامب الحالية تعد تحذيرًا لاحتمالية وجود عدد لا يُحصى من الأشخاص الذين يشبهون الرئيس الأمريكي، والذين لديهم نفس خصاله و مستعدين لفعل أي شيء من أجل تحقيق المكاسب السياسية.

حسب المجلة، فإنه لا ينبغي فقط عزل ترامب من منصبه، ومحاسبته على التقويض المستمر للحريات والديمقراطية الليبرالية، ولكن أن يحدث ما شبهته بالحجر الصحي لكل الأشخاص الذين يشبهونه، كي لا يصل أحد منهم إلى سدة الرئاسة، مُشددة على ضرورة التخلص مما أطلقت عليه "الترامبية" الآن قبل فوات الأوان.

من المُقرر أن يُدلي شخصان بشهادتيهما، اليوم الأربعاء، وهما بيل تيلور، القائم بالأعمال الأمريكي في كييف، وسوف يتحدث أمام لجنة الاستخبارات القوية بمجلس النواب، يليه مساعد وزير الخارجية جورج كنت، وأكدا في الجلسات السرية أن الرئيس الأمريكي ارتكب بعض الانتهاكات.

وجمع الديمقراطيون شهادات نحو عشرة من المسؤولين اعتبروها كافية لتوجيه الاتهام ونشر محتواها واستدعاء بعض الشهود مجدداً أمام الكاميرات.

تشير هذه المرحلة من جلسات الاستماع العلنية إلى أن الديمقراطيين يقتربون من نهاية تحقيقهم تشكيل ملف اتهامي (دعوى بالعزل) ضد رئيسهم الملياردير، وهو إجراء استثنائي لم تشهد له الولايات المتحدة مثيلاً منذ أكثر من عشرين عامًا مع قضية لوينسكي ضد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، حسب وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان