محللون: انتخابات موزمبيق المقبلة لن تكون حرة أو نزيهة
جوهانسبرج- (د ب أ):
قال محللون في جوهانسبرج اليوم الجمعة إن الانتخابات المقررة في موزمبيق في وقت لاحق الشهر الجاري لن تكون حرة أو نزيهة.
وقالت المحللة زينايدة ماتشادو، التي تعمل لدى منظمة هيومان رايتس ووتش، للصحفيين في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا: "يمكننا أن نقول ونحن مطمئنين إن هذه الانتخابات ستكون الأعنف التي تشهدها البلاد على الإطلاق".
وشاركت ماتشادو، وجاسمين أوبرمان الخبيرة المستقلة في مجال الإرهاب، في اجتماع للمراسلين الأجانب الذين سيغطون الانتخابات المقررة في 15 أكتوبر.
وقالت ماتشادو: "هناك الكثير من المسائل المتنازع عليها في هذه الانتخابات"، مضيفة أنه للمرة الأولى خلال 40 سنة أن يكون الحزب الحاكم "فريليمو" مرشحا للهزيمة.
ويأتي العنف الذي تشير له ماتشادو جراء نزاعات متفرقة بين "فريليمو" والمعارضة المتمثلة في حزب "رينامو"، الذي كان حركة متمردة في الماضي.
وبعد الاستقلال عن البرتغال في عام 1975، تقاتلت المجموعتان في حرب أهلية دامية استمرت 15 عاما. ورغم التوصل لاتفاق سلام في عام 1992، استمر العنف.
وجرى توقيع اتفاق سلام آخر في شهر أغسطس ولكن هناك مخاوف من أن العنف أبعد ما يكون عن أن ينتهي، في ظل استمرار ورود أنباء بشأن وقوع هجمات.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الهجمات الوحشية من قبل الجماعات المتطرفة أودت بحياة مئتي شخص،على الأقل.
وقالت أوبرمان إن موزمبيق التي تقع في جنوب شرق إفريقيا كانت بحاجة ماسة للانتخابات ولكن الاعتقاد أنها ستكون حرة ونزيهة "مزحة".
فيديو قد يعجبك: