بولندا تعيد فحص حطام الطائرة التي سقطت في روسيا عام 2010

موسكو - (د ب أ)

ذكرت السلطات الروسية أن محققين بولنديين وروس بدأوا اليوم الاثنين في إعادة فحص حطام الطائرة التي سقطت في غربي روسيا عام 2010 ، وهو الحادث الذي راح ضحيته رئيس بولندا في ذلك الحين.

وقالت أكبر هيئة تحقيق روسية في بيان "لقد كان الجانب الروسي منفتحا دائما قدر الإمكان على التعاون في هذه المسألة".

يذكر أن الطائرة توبوليف تي يو - 154 التابعة لسلاح الجو البولندي تحطمت بالقرب من مدينة سمولينسك الروسية ،مما أسفر عن مقتل جميع الركاب على متنها وعددهم 96 راكبا بما فيهم الرئيس آنذاك ليخ كاتشنيسكي وعدة مسؤولين آخرين.

ورسميا تم إلقاء اللوم على خطأ الطيار في ظل الضباب شديد الكثافة. وكثرت في بولندا نظريات المؤامرة بأن روسيا ربما كانت المسؤولة عن وقوع الحادث.

فقد أكد حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا وزعيمه ياروسلاف كاتشينسكي وهو الأخ التوأم للرئيس المتوفي، أن الحادث وقع بسبب هجوم إرهابي.

أما الجانب الروسي فقد ذكر في بيان "ليس لدى المحققين الروس أدنى شك في الظروف التي وقع فيها الحادث".