لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هآرتس: 3 كذبات لترامب في مؤتمر إعلان مقتل البغدادي

08:33 م الإثنين 28 أكتوبر 2019

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

استعرضت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ثلاثة تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قالت إنه كذب بشأنها، وأنه زيّف الحقائق من أجل التفاخر، مُستعرضة أدلة تضحد هذه التصريحات.

وقالت "هآرتس"، إن هذه التصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن خلاله مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، والذي أقامه مساء أمس الأحد.

وأضافت أن ترامب "تفاخر زورًا" بالتنبؤ بهجوم 11 سبتمبر قبل حدوثه، كما أدعى أنه كان ضد غزو العراق، الذي شنته واشنطن في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، وفيما يلي ما استعرضته الصحيفة حول تصريحات ترامب والحقائق التي قدمتها بشأنها.

1- 11 سبتمبر

ترامب: "أصدرت كتابًا، قبل عام واحد من انهيار مركز التجارة العالمي، كنت أتحدث عن أسامة بن لادن، وقلت إنه "يجب أن تقتلوه، يجب أن تُبعدوه"، لكن "لم يستمع إلي أحد.. الناس قالوا لي أنت توقعت أن أسامة بن لادن يجب أن يُقتل، قبل أن يسقط مركز التجارة العالمي، هذا صحيح".

الحقيقة: "ذكر كتاب ترامب الذي صدر عام 2000 تحت عنوان "أمريكا التي نستحقها" زعيم القاعدة بن لادن في إشارة عابرة، لكنه لم يشر إلى زعيم القاعدة باعتباره أحد التهديدات الكثيرة التي يتعرض لها الأمن القومي الأمريكي، كما لم يقل في الكتاب أنه كان يجب قتل بن لادن.

وكجزء من انتقاداته لما اعتبره إدارة بيل كلينتون العشوائية للأمن الأمريكي كرئيس جمهورية وقتذاك، كتب ترامب: "في أحد الأيام قيل لنا إن (شخصية غامضة) لا تحمل عنوانًا ثابتًا، يُدعى أسامة بن لادن، هي العدو رقم واحد، وأن القوات الأمريكية الجوية حاولت استهدافه لكنه فرّ بين الجبال، وبعد دورة إخبارية، أصبح هناك عدو جديد وكارثة جديدة".

لم يطالب ترامب في كتابه بمزيد من الإجراءات الأمريكية ضد بن لادن أو القاعدة لمتابعة الهجمات التي أمر بها كلينتون عام 1998 في أفغانستان والسودان بعد أن قصفت القاعدة السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، وكانت الهجمات الأمريكية تهدف إلى تعطيل شبكة بن لادن وتدمير بعض البنية التحتية لتنظيم القاعدة، مثل مصنع في السودان ينتج غاز الأعصاب.

وفي فقرات عن الإرهاب، يتنبأ كتاب ترامب بأن الولايات المتحدة كانت عُرضة لخطر هجوم إرهابي من شأنه أن يجعل قصف مركز التجارة العالمي لعام 1993 باهتًا بالمقارنة، ومع ذلك، لم يربط ترامب صراحة أي تهديد بتنظيم القاعدة وأعتقد أن أي هجوم قد يأتي من خلال سلاح صغير من أسلحة الدمار الشامل، مثل جهاز نووي في حقيبة.

2- بن لادن

ترامب: "لم يسمع أحد عن أسامة بن لادن حتى هجوم مركز التجارة العالمي".

الحقيقة: هذا غير صحيح. كان بن لادن معروفًا جيدًا من قِبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وغيرها من عمليات الأمن القومي والخبراء والجمهور قبل فترة طويلة من أحداث 11 سبتمبر، إذ كان لدى وكالة الاستخبارات المركزية وحدة مُخصصة بالكامل لبن لادن يعود إلى منتصف التسعينيات.

وكان الجدل الدائر في ذلك الوقت حول ما إذا كان كلينتون الذي خلف بوش كان بإمكانهما فعل المزيد ضد تنظيم القاعدة لمنع هجمات 2001.

3- غزو العراق

ترامب: "في العراق حيث ذهب الرئيس بوش .. أنا أعارضه بشدة، على الرغم من أنني لم أكن خبيرًا في ذلك الوقت، لكن كان لدي غريزة جيدة بشأن الأشياء، دخلوا العراق وقلت لهم، إنه خطأ هائل. ولم تكن هناك أسلحة دمار شامل. اتضح أنني كنت على حق".

الحقيقة: لا يوجد دليل على أن ترامب أعلن معارضته العامة لحرب العراق قبل الغزو الأمريكي، رغم إصراره المتكرر على ذلك.

جاء أول تعليق علني معروف له حول الموضوع في 11 سبتمبر 2002، عندما سُئل عما إذا كان يدعم غزوًا محتملاً للعراق في مقابلة مع مذيع الإذاعة هوارد ستيرن، قائلاً: "نعم، أعتقد ذلك".

وبعد أيام قليلة من الغزو، تحديدًا في 21 مارس 2003، قال ترامب إنه "يبدو نجاحًا هائلاً من الناحية العسكرية".

في وقت لاحق من العام ذاته بدأ يعبر عن تحفظاته.

فيديو قد يعجبك: