أوروبا: العدوان التركي على سوريا يدعم داعش ويهدد أمننا
القاهرة- (مصراوي):
أكّد الاتحاد الأوروبي أن العدوان التركي على الشمال السوري يدعم تنظيم داعش الإرهابي ويهدد الأمن الأوروبي، وذلك تزامنًا مع إنهاء سريان وقف إطلاق النار في سوريا مساء اليوم الثلاثاء والذي استمر منذ 120 ساعة.
ودعا الاتحاد الأوروبي أنقرة لوقف الهجوم في سوريا وسحب قواتها واحترام القانون الدولي.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك: "ندين العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا"، مؤكداً أن "اتفاق إطلاق النار لا يثق به حتى المغفلون".
فيما قالت الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي إنه "يجب أن تتحمل تركيا العواقب الاقتصادية لسلوكها العدائي"، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية.
جاء ذلك على لسان مانفريديني فوبير، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (أكبر كتلة نيابية) بالبرلمان الأوروبي.
من جانبه، قال رئيس مجموعة اليسار الأوروبي الموحد: "يجب على أوروبا الاعتراف بحق الأكراد في الحكم الذاتي".
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية اقترحت، في حديث لوسائل الإعلام الألمانية، وضع المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا تحت إشراف دولي.
يأتي ذلك فيما يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى روسيا يلتقي فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي. ومن المنتظر أن يتناول الرئيسان آخر التطورات في سوريا، وبشكل خاص العملية العسكرية التي تقودها تركيا في شمال شرقي سوريا ضد الأكراد.
هذا اللقاء استبقته موسكو برفض وجود أي تشكيل عسكري مسلح غير شرعي على الأراضي السورية، داعية إلى ضرورة فتح حوار بين أنقرة والنظام السوري، بحسب تصريح لوزير الخارجية الروسي.
وهدّد أردوغان قُبيل توجّهه إلى روسيا اليوم الثلاثاء باستئناف العدوان على سوريا "بقوة أكبر" في حال لم توفِ واشنطن بوعودها ولم يواصل الأكراد انسحابهم.
وبدأ العدوان التركي الذي تطلق عليه أنقرة اسم "نبع السلام" في وقت سابق من الشهر الجاري بشرق الفرات. وزعمت أنه يستهدف المناطق التي يسيطر عليها الأكراد الذين تتهمهم أنقرة بدعم الإرهاب.
وتسعى الجماعات الكردية إلى إقامة دولة ذاتية الحكم تحت اسم كردستان في مناطق بسوريا وتركيا والعراق.
فيديو قد يعجبك: