رويترز: ترامب يجتمع مع نواب أمريكيين اليوم لبحث الوضع في سوريا

القاهرة- (مصراوي):

قال مساعدون بالكونجرس ومسؤول بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب سيجتمع مع رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب، بالإضافة إلى لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بالمجلسين في البيت الأبيض اليوم الأربعاء لبحث الوضع في سوريا، حسبما نقلت رويترز.

ووفقا لجدول مواعيد البيت الأبيض سيُعقد الاجتماع في الثالثة مساء اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت جرينتش).

ويتزامن الاجتماع مع تزايد الانزعاج بين أعضاء الكونجرس الأمريكي، بمن فيهم بعض الجمهوريين بشأن قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا الأمر الذي مهّد الطريق أمام هجوم تركي على فصائل كردية متحالفة مع الولايات المتحدة كانت تقاتل تنظيم داعش الإرهابي جنبا إلى جنب مع الأمريكيين.

وبحسب المصادر التي لم تُسمها رويترز، من بين المدعوين ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، ورئيس وكبار أعضاء كل من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنتي القوات المسلحة بمجلسي الشيوخ والنواب.

وفي وقت سابق، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة من خلال فرض العقوبات. وقال، في بيان الاثنين، إنه سوف يفرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين أتراك حاليين وسابقين متورطين في العدوان التركي، ورفع الضرائب المفروضة على الصلب المستورد من تركيا بمقدار 50 في المئة، ووقف المفاوضات التجارية مع أنقرة على الفور.

في المقابل، أكّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استمرار العدوان على شمال سوريا، والذي يُطلق عليه اسم "نبع السلام"، رغم العقوبات الاقتصادية التي أعلنت الولايات المتحدة فرضها على وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين ووزراء الداخلية والدفاع والطاقة.

وقال أردوغان، في اجتماعات المجلس التركي أمس الثلاثاء، إن بلاده سوف تستأنف العملية العسكرية، التي أدانها حكومات ودول العالم،حتى ازدهار الشمال السوري، وتحقيق أهداف أنقرة المرجوة.

وأوقع العدوان التركي منذ انطلاقه الأربعاء الماضي، 71 قتيلًا من المدنيين بينهم 21 طفلًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أسفر عن مقتل 177 من عناصر قوات سورية الديمقراطية (قسد) جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، إلى جانب مقتل 161 من المسلحين الموالين لتركيا.

وذكر المرصد أن العدوان تسبب أيضا في نزوح 300 ألف شخص من المناطق القريبة من الحدود إلى عمق المنطقة.