جولة "الحسم" بتونس: قيس سعيد ونبيل القروي يُدليان بصوتيهما (فيديو)

كتبت- رنا أسامة:

أدلى المُترشّحان التونسيان قيس سعيّد ونبيل القروى، الأحد، بصوتيهما في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

أدّى سعيد وهو مرشح مستقل واجبه الانتخابي، بالمدرسة الإبتدائية بمنطقة حي النصر في ولاية أريانة التونسية برفقة زوجته، حسبما أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات).

وقال أستاذ القانون الدستوري عقب خروجه من مكتب الاقتراع: "أتوجه إلى التونسيين والتونسيات حتى يواصلوا مسيرتهم في صناعة تاريخ جديد، وأقول لهم لا تحتكموا إلا لضمائركم وأنتم قادرون وستحققون ما تريدون".

كما أدّى المترشح نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس"، واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية البحيرة 1 بالعاصمة تونس، برفقة زوجته.

ودعا في تصريح اعلامي التونسيين إلى الإقبال على مكاتب الاقتراع بكثافة وممارسة حقهم الانتخابي، واصفًا اليوم بأنه "حاسم" في تاريخ تونس وسيحدّد مصير البلاد للسنوات الخمس القادمة.

وفتح أكثر من 4500 مركز اقتراع الأبواب عند الساعة 8:00 صباح الأحد (7:00 بتوقيت جرينيتش)، على أن ينتهي التصويت عند الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي.

ويحق لأكثر من 7 ملايين ناخب تونسي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.

ويتنافس في هذه الجولة الحاسمة المرشح المستقل قيس سعيد الذي حصد 18.4 بالمائة من الأصوات، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي الذي نال 15.5 بالمائة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت منتصف سبتمبر الماضي.

وتواجه المرشحان يوم الجمعة في مناظرة تلفزيونية، لشرح برنامجيهما للانتخابات.

واشتهر سعيد بشعاره "لا للوعود الكاذبة" ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب بسحب صوته من السلطة المنتخبة في الجهات إذا أخلت ببرامجها.

بينما ركز القروي في حملته الانتخابية على تقديم وعود بـ"تمزيق تذكرة الفقر" ودفع النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار في القطاع الرقمي وتحسين ظروف العيش.

وستكون أولى مهام الرئيس المقبل تكليف مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقا للنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.

كانت الانتخابات التشريعية أفرزت عن فوز حركة النهضة الإسلامية بأغلبية غير مريحة بـ52 مقعدا، في مقابل 38 مقعدا لحزب قلب تونس الذي حلّ ثانيًا.