أردوغان يطالب بإنشاء "قوة استقرار" في سوريا

كتب - هشام عبد الخالق:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يجب إنشاء "قوة استقرار" بها مقاتلين من جميع أنحاء المجتمع السوري لخدمة جميع المواطنين السوريين وتطبيق القانون في جميع أنحاء الدولة.

وأوضح أردوغان في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه لا يوجد لديه خلاف مع الأكراد السوريين.

وتابع أردوغان في مقاله المنشور الإثنين، أنه تحت ظروف الحرب لم يكن أمام العديد من السوريين الصغار خيار سوى الانضمام لقوات "وحدات حماية الشعب الكردية" وهي الفرع السوري من تنظيم "بي كا كا" الذي تصنفه سوريا وتركيا منظمة إرهابية.

واستطرد أردوغان، بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، سنستكمل عملية تدقيق مكثفة لإعادة لم شمل الأطفال المقاتلين مع عائلاتهم، وأن يتم إدراج جميع المقاتلين الذين لا صلة لهم بالمنظمات الإرهابية في قوة الاستقرار الجديدة.

وقال أردوغان: تحت المراقبة التركية، ستكون الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية أو تنظيم داعش بها مجالس منتخبة شعبيًا، وسيكون الأفراد الذين لا صلة لهم بالجماعات الإرهابية مؤهلين لتمثيل مجتمعاتهم المحلية في الحكومات المحلية.

وأوضح أردوغان، أن تركيا تنوي التعاون وتنسيق الأعمال مع الأصدقاء والحلفاء، لقد شاركنا عن كثب في عمليتي جنيف وأستانا للسلام، ونحن المساهم الوحيد الذي يمكن أن يعمل في نفس الوقت مع كلًا من الولايات المتحدة وروسيا. وسنعتمد على تلك الشراكات لإنجاز المهمة في سوريا.

وأضاف الرئيس التركي في ختام مقاله: "لقد حان الوقت كي يتعاون جميع أصحاب المصلحة في إنهاء الإرهاب الذي أطلقه تنظيم داعش، وهو عدو للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. وتتطوع تركيا لتحمل هذا العبء الثقيل في وقت حرج في التاريخ ونحن نعتمد على وقوف المجتمع الدولي معنا".