لماذا غيّرت إثيوبيا الزي العسكري لأفراد القوات المُسلحة؟

القاهرة- (مصراوي):

أعلنت إثيوبيا تغيير تصميم ولون الزي العسكري لأفراد القوات المُسلّحة، من أجل الحدّ من العمليات الإجرامية التي يُنفّذها مواطنون بارتداء هذا الزي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

ونقلت (إينا) عن المدير التنفيذي للقوات المسلحة الإثيوبية، عبد الرحمن إسماعيل، قوله إن "الزي الجديد مُميّز من حيث الجودة في اللون والتصميم".

وذكر أن المؤسسة الوزارية الإثيوبية تتمتّع بصلاحية إنتاج وشراء الزي العسكري، مضيفا أنها اكتسبت الخبرة اللازمة في هذا الصدد من مختلف البلدان.

ومن جانبه قال مسؤول مركز البحوث الإثيوبي، القائد تشوم جمتشو: "رغم أن ارتداء الزي العسكري يخص العسكريين فقط، إلا أنه لم تكن هناك مراقبة مشددة حتى لا يرتديه أحد من المواطنين .

وأوضح أنه تم تغيير الزي العسكري للجيش الإثيوبي؛ كي لا يرتديه أحد من المدنيين يُشوّه سمعة القوات المسلحة، بحسب (إينا).

ودعا المواطنين إلى الوقوف بجانب الحكومة الإثيوبية، إدراكًا منهم بأن الزي العسكري للعسكريين فقط ولا ينبغي لغيرهم ارتداؤه .

وفي يونيو الماضي، عُيّن سيري ميكونن قائدًا للقوات المسلحة ليحل محل سامورا يونس، الذي خدم في الجيش الإثيوبي لأربعة عقود.

يحل الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 51 بين أقوى جيش العالم في قائمة تضم 136 دولة حول العالم، بحسب موقع "جلوبال فير باور" الأمريكي.

وتصل القوة البشرية المتاحة للخدمة العسكرية في إثيوبيا إلى 40 مليون نسمة. ويبلغ عدد القوات العاملة في الجيش الإثيوبي 162 ألف جندي.

يمتلك الجيش الإثيوبي 80 مروحية، بينهم 24 طائرة مُقاتلة و42 ناقلة و8 طائرات هجومية، وفق "جلوبال فاير باور".