لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الأوشحة الحمراء" تواصل التظاهر في فرنسا تأييدًا لماكرون

08:15 م الأحد 27 يناير 2019

تظاهرات الأوشحة الحمراء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

واصل متظاهرو "الأوشحة الحمراء" تظاهراتهم اليوم الأحد في باريس، تأييدًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسياساته، وعلى اختيارهم للرئيس الشاب بالتصويت له بشكل شرعي، بحسب ما ذكرت "فرانس 24".

المسيرة التي أطلقت على نفسها اسم "الأوشحة الحمراء"، وأعرب المشاركون فيها عن رفضهم استخدام العنف في الشارع الفرنسي ضد محتجي "السترات الصفراء"، ورفعوا شعارات للتعبير عن ثقتهم في الحكومة الفرنسية.

وبدأت حركة "الأوشحة الحمراء" في نهاية نوفمبر احتجاجًا على عمليات العنف التي تتخلل مظاهرات "السترات الصفراء"، ولكن بشرط ألا تكون المسيرة بمثابة مظاهرة دعم للرئيس إيمانويل ماكرون، ولكن للجمهورية بأكملها.

وأعرب بعض أعضاء "الأوشحة الحمراء" الذين يعتزمون المشاركة في المظاهرة عن موافقتهم على بعض مطالب "السترات الصفراء"، ولكن رفضهم للعنف ضد المؤسسات.

ونظم ناشطو "الأوشحة الحمراء" مسيرة أمس السبت في إطار "مسيرة جمهورية دفاعا عن الحريات" من أجل إسماع صوت الأغلبية الصامتة و"الدفاع عن الديمقراطية والمؤسسات".

ونظم محتجُّو "السترات الصفراء" أمس السبت، أيضًا للأسبوع الـ 11 على التوالي، مظاهرات ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، في ظل انقسام بين قيادات الحركة على جدوى المشاركة في الانتخابات الأوروبية.

وظهر الانقسام بين شخصيات قيادية بين المتظاهرين، الذين جمعهم الاحتجاج على تراجع مستوى معيشتهم، وتعرضت القيادية انجريد ليفاسور، لتهديد بعد اقتراحها تقديم مرشحين في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، مايو المقبل.

ويرفض العديد من المتظاهرين أي علاقة مع الهياكل السياسية الحالية في فرنسا، وكذلك مقاطعة النقاش الوطني الكبير، الذي أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون.

وبينما تشهد صفوف المتظاهرين انقساما، نجح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تحقيق بعض المكاسب وارتفعت شعبيته قليلا من أدنى مستوياتها، بحسب أحدث استطلاعات الرأي منذ إطلاقه "نقاشا وطنيا كبيرا" في فرنسا، في استجابة لمطالب محتجي "السترات الصفراء".

وأظهر استطلاع BVA نُشر يوم الجمعة، ارتفاع شعبية ماكرون أربع نقاط خلال الشهر الماضي، بعد خسارته 15 نقطة بين يونيو ونوفمبر، عندما ظهرت حركة السترات الصفراء.

وأكد 31 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، في الفترة من 23 و24 يناير، نظرتهم الإيجابية لماكرون فيما أبدى 69 في المئة رأيا سلبيا.

بينما أظهر استطلاع أخر أجراه مركز "أودوكسا" Odoxa في 22 و23 يناير، أن 30 في المئة من الناس يعتقدون أنه كان "رئيسا جيدا" ، في حين رأى 69٪ منهم خلاف ذلك.

ويقول محللون إن نتائج استطلاع الرأي تعكس الأداء الحماسي للرئيس ماكرون، 41 عاما، في المناقشات مع رؤساء البلديات والناخبين منذ انطلاق المنتديات العامة في 15 يناير.

وقال ماكرون بعد ظهور مفاجئ في مناظرة، يوم الخميس، شارك فيها نحو 250 شخصا في مدينة بورغ دي بايلج، جنوب شرقي فرنسا: "لن أستحوذ على الميكروفون"، في إشارة إلى الاستماع إلى الجميع، وتحدث على مدى ثلاث ساعات.

فيديو قد يعجبك: