رئيس الحزب الإسلامي في الجزائر: لا أحد يعلم إن كان بوتفليقة سيترشح
الجزائر (د ب أ)
قال رئيس حركة مجتمع السلم (حمس)، الحزب الإسلامي المحسوب على المعارضة في الجزائر، عبد الرزاق مقري، إنه "لا أحد يعرف الآن إذا ما كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح أم لا" في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر المقررة في نيسان/ابريل المقبل.
وأضاف مقري ، خلال منتدى جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية اليوم الاحد ، أن "الوضع الصحي الان للرئيس بوتفليقة أصعب مما كان عليه في رئاسيات 2014 ".
وأشار إلى أن "هناك من داخل السلطة قوى وأحزاب من مصلحتها ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة واستمرار الوضع على ما هو عليه "، معتبرا أن هذا من بين أسباب حديثه عن ارتفاع حظوظ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة.
وقال "لدينا شكوك بوجود مخططات لتجميد الأحزاب السياسية وإبعادها عن المشاركة"، مضيفا :"هناك إرادة من النظام السياسي تعمل على تحييد الأحزاب السياسية كأنها غير معنية بالانتخابات الرئاسية".
ونفى مقري أن يكون لقاءه في رئاسة الجمهورية ، الذي أثار جدلا مؤخرا في الجزائر ، قد جرى في سرية ، قائلا :"لدي كامل الشرف في أني لم أفاوض على مصالح شخصية أو حزبية، وناقشنا الانتقال الديمقراطي لصالح الجزائر".
وحذر مقري ، في تصريحاته ، من اختلاط المال بالسياسة، معتبرا أن "أخطر شيء" هو "انتقال محور السلطة إلى رجال المال والأعمال".
وعن احتمالية خوض الحركة للانتخابات الرئاسية المقبلة قال مقري إن "القرار النهائي لخوض الانتخابات سيتخذ خلال اجتماع مجلس شوري الحركة نهاية الاسبوع المقبل" .
على صعيد أخر ، أعلن علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات ، المحسوب على المعارضة في الجزائر، عن سحبه لاستمارات الترشّح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة في الجزائر.
فيديو قد يعجبك: