لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شركة الكهرباء الإثيوبية توقّع اتفاقًا لتوليد الطاقة من سد النهضة قريبًا

01:28 م الأربعاء 02 يناير 2019

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

وقّعت شركة الكهرباء الإثيوبية، أمس الثلاثاء، اتفاقًا مع الشركة الفرنسية المُصنّعة للتوربينات الهيدروليكية "جي إي هيدرو فرانس"، لتوليد الطاقة من سد النهضة في أقرب وقت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

بموجب الاتفاق، ستقوم الشركة الفرنسية بتركيب 5 وحدات طاقة إلى جانب توربينين مُصمّمين مُسبقًا لتوليد الكهرباء من السد، إضافة إلى إنتاج توربينات أخرى بتكلفة قدرها 53.9 مليون يورو بالتعاون مع شركة تُدعى " كوميليكس".

في السياق ذاته، أجرى وزير المياه والري الإثيوبي، المهندس سلشي بقلى، زيارة تفقدية لموقع السد.

يقع السد على ضفة النيل الأزرق، على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من الحدود السودانية، بسِعة تخزينية تبلغ 74 مليار متر مكعب، وتكلفة إجمالية قُدّرت بنحو 5 مليارات دولار أمريكي، (ما يُعادل 10 مليارات بِر إثيوبي).

وأعلنت إثيوبيا في وقت سابق من العام الماضي أنها ستبدأ إنتاج الكهرباء من اثنين من توربينات السد الـ16 بنهاية 2018، بقوة تصل إلى 6 آلاف ميجاوات، لكن تغييرات جرت على تصميم السد تسبّبت في تأخير الأعمال الكهروميكانيكية.

تسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف السد، بما قد يؤثر على حصة مصر المائية التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضروري لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما في ذلك دولتا المصب، مصر والسودان.

أُنجِز فيه نحو 66 بالمائة إلى الآن من عمليات بناء السد الذي كان مُخططًا إتمام بنائه في غضون 5 سنوات من وضع حجر الأساس له ليُصبح جاهزًا في 2016، ثم أُرجئ موعد إنجازه إلى نهاية 2018، حتى مدّدت إثيوبيا الموعد الزمني المُحتمل لإكماله لـ4 سنوات إضافية ليخرج إلى النور في 2022.

وفي وقت سابق، توقّعت الأمم المتحدة أن تختبر مصر نقصًا في حصتها من مياه النيل، بنسبة 25 بالمائة، بسبب السد عام 2025.

فيديو قد يعجبك: