لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اتهامات لرئيس مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة بتنفيذ "أجندة اخرى"

01:42 م الأحد 13 يناير 2019

الجنرال الهولندي باتريك كامرت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء- (أ ف ب):

اتهم متمردون يمنيون، الأحد، رئيس لجنة للأمم المتحدة مكلفة الإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة في غرب اليمن الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي برعاية المنظمة الدولية، ب "تنفيذ أجندة أخرى" وقاطعوا اجتماعا مقررا الأحد مع اللجنة في المدينة.

ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، لجنة مكلّفة مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الاطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.

وكتب القيادي الحوثي محمد عبدالسلام الذي ترأس وفد الحوثيين المفاوض، الأحد في تغريدة على حسابه على تويتر: "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته".

وبحسب عبدالسلام فإنه في حال "ما لم يتدارك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر".

ورفض مصدر في الأمم المتحدة التعليق على هذه التصريحات.

وأكد مصور لوكالة فرانس برس الأحد في الحديدة غرب اليمن أن وفد المتمردين الحوثيين قاطع الاجتماع المقرر الأحد مع اللجنة المشتركة التي يترأسها الجنرال الهولندي.

واندلعت اشتباكات، أمس السبت، في الحديدة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، رغم الهدنة الهشة في المدينة الاستراتيجية.

ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.

ويسيطر المتمرّدون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في 13 ديسمبر، وافق المتمردون على إعادة الانتشار من الحديدة. وتدخل عبر ميناء مدينة الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية.

وميناء الحديدة هو نقطة دخول المساعدات الغذائية إلى 14 مليون يمني على حافة المجاعة، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة، ويشكل جبهة رئيسية في حرب اليمن.

وتصاعدت الحرب بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مارس 2015 عندما هرب هادي إلى السعودية وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في البلد.

ومنذ ذلك الحين، قتلت الحرب حوالي 10 آلاف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان