إعلان

وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظرائه في نيويورك عددا من القضايا الإقليمية

08:10 م السبت 29 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عمان - نيويورك (أ ش أ)

بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع نظرائه المشاركين في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عددًا من القضايا الإقليمية؛ وخاصة تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين "الأنروا" وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، فضلا عن العلاقات الثنائية.

وبحسب بيان للخارجية الأردنية، أكد الصفدي في لقاء مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري دعم الأردن للعراق في جهود إعادة الإعمار وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

وشدد الجعفري أن العراق يبادل الأردن هذا الحرص، واتفق الوزيران على استمرار التواصل لبحث الخطوات العملية لرفع وتيرة التعاون بما ينعكس خيرا على مصالح البلدين الشقيقين اللذين يقفان صفا واحدا في مكافحة الإرهاب وظلاميته ، ويعملان من أجل تعزيز العمل العربي المشترك.
والتقى الصفدي، وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، حيث أكد أن افتتاح السفارة الأردنية في سنغافورة هذا العام يعكس العلاقات المميزة بين الأردن وسنغافورة وسيعمل على فتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات كافة.

وأكد الجانبان أهمية تفعيل التجارة الحرة التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين في العام 2004 لتحقيق أقصى استفادة منها لصالح البلدين. وأهمية تعزيز التعاون المتبادل في مجال الأمن والدفاع، وفي مكافحة الإرهاب.

واستعرض الصفدي والوزير السنغافوري المستجدات في جهود إعادة إحياء العملية السلمية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تعتبره المملكة أساس التوتر والصراع في المنطقة وتعتبر حله وفق حل الدولتين الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والدولة على خطوط الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية شرط تحقيق السلام الشامل.
وإضافة إلى العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية، بحث وزير الخارجية مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، المستجدات في الأزمة السورية. وأكد مسئولية المجتمع الدولي في تكثيف جهود حل الأزمة بما يضمن وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها وعافيتها بوقف القتل والخراب ومعاناة الشعب السوري الذي يجب أن تكون حمايته وخدمة مصالحه منطلق وهدف الحل السياسي المستهدف.

وشدد الوزيران على ضرورة البناء على زيارة الرئيس النمساوي للمملكة في إبريل 2004 ولقائه مع الملك عبدالله الثاني عبر تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري. وأكد الصفدي في اللقاء الذي جمعه بالوزير الثاني للخارجية والتجارة لسلطنة بروناي، داتو ايروان، تطلع الأردن للزيارة الهامة التي سيقوم بها سلطان بروناي في مطلع الشهر القادم والتي سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.
وشدد الصفدي على متانة العلاقات الثنائية التي أرسى دعائمها الملك عبدالله الثاني وسلطان بروناي حسن البلقية. وجرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما استعرض الصفدي خلال لقائه وزير خارجية أذربيجان إلمار محمد ياروف، العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أهمية العلاقات مع أذربيجان حيث احتفل البلدان هذا العام بمرور 25 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وشدد الجانبان على ضرورة الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك في إطار اللجنة الوزارية المشتركة الأردنية - الأذربيجانية.
والتقى الصفدي، وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، وبحث معه زيادة الصادرات الأردنية لهنغاريا لا سيما الفوسفات ومنتجات البحر الميت والأدوية وتأطير التعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي.
وشكر الحكومة المجرية على زيادة البعثات المخصصة للطلبة الأردنيين في الجامعات المجرية، كما استعرض الصفدي ونظيره المجري، أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة وسبل حل أزمات الإقليم.
كما التقى الصفدي وزير خارجية لاتفيا ادجار رينكيفكس، وبحث زيادة التعاون مستعرضا المستجدات في القضايا الإقليمية ، وعبر الصفدي خلال لقاءاته مع نظرائه عن تثمينه للموقف الواضح الذي عبر عنه المجتمع الدولي بدعم الأنروا ودورها وفق تكليفها الأممي ولما أعلنته العديد من الدول من دعم مالي إضافي خلال المؤتمر الذي نظمته المملكة برعاية مشتركة مع السويد وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا بصفتها رئيس اللجنة الاستشارية للانروا للوكالة، والذي وصل إلى 122 مليون دولار.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان