عباس: لا سلام بدون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين

القاهرة - مصراوي:

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الإدارة الأمريكية تمادت في عدوانيتها بقطع التمويل عن منظمة الأونروا، ووصف الكونجرس لمنظمة التحرير على أنها "إرهابية"، في الوقت الذي تعترف فيه إسرائيل بالمنظمة على أنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع عباس، في الجلسة العامة للأمم المتحدة، تتعارض قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الالتزامات الأمريكية تجاه عملية السلام، مضيفًا أن قضية القدس ليست للبيع ولن يتم المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني.

وجدد عباس الدعوة لترامب بإلغاء قراراته حول المنظمة واللاجئين الفلسطينيين، حتى يتم إنقاذ عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار للأجيال القادمة.

وأضاف عباس، لم يتم الطلب منا أن نجلس على طاولة المفاوضات ولو مرة واحدة، و"أتحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أكون رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات مرة واحدة".

وأكد عباس، أن فلسطين لا تؤمن بالعنف ولا الإرهاب، وأنه تم الإعلان عن ذلك في أكثر من مناسبة، مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وأنه لا يوجد سلام مع دولة ذات حدود مؤقتة.

ودعا عباس دول العالم التي لم تعترف بفلسطين إلى الإسراع بهذا الاعتراف.

وقال عباس: "أود أن أذكركم أن إسرائيل لم تنفذ قرارًا واحدًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو من مجلس الأمن منذ عام 1948، وهذا بتأييد من الولايات المتحدة".