إعلان

لأول مرة.. رئيس وزراء فرنسا السابق يترشح لرئاسة "برشلونة" الإسبانية

03:01 ص الخميس 27 سبتمبر 2018

مانويل فالس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عطايا:

يعود صاحب الأصول الأسبانية إلى جذوره بعد رحلة طويلة في فرنسا، شغل خلالها منصب رئيس الوزراء، ليقرر مؤخرًا أن يصبح حاكمًا لمدينة المنشأ.

مانويل فالس، المواطن الفرنسي ذا الأصول الأسبانية، يترشح حاليا لرئاسة بلدية مدينة برشلونة.

ويعد ترشح فالس لرئاسة بلدية برشلونة هو الأول من نوعه –بحسب بي بي سي- أن يترشح مواطن أجنبي لمنصب في بلد أخرى، ولكن القوانين الأوروبية تسمح له بذلك.

يحظى فالس في الانتخابات التي تنظم في مايو 2019، بدعم حزب سيودادانوس (وسط اليمين) لأسباب عديدة بينها سعي جيل الشباب لوضع حد لسيطرة التيارات اليسارية واليمينية، وإرادة فرض الليبرالية الديمقراطية في منطقة نفوذ التيارات القومية والشعبوية، والتصدي للأطراف الساعية للانفصال عن مدريد حسب ما أوردته أسبوعية "لوبوان" الفرنسية على موقعها الإلكتروني.

وشغل فالس، منصب رئيس وزراء فرنسا في الفترة بين 2014 و2016 تحت إدارة الرئيس فرانسوا أولاند، ذي التواجهات الاشتراكية.

وقال فالس، في حفل أقيم بالعاصمة الكتالونية: "بعد فترة من التفكير الجاد، اتخذت القرار التالي: أرغب في أن أكون عمدة برشلونة القادم".

وأضاف، متحدثا باللغة الكتالونية، إنه سيستقيل من مهامه السياسية في فرنسا الأسبوع المقبل.

ولوالد فالس، السبب في سفره إلى فرنسا، فبعد مولده في أغسطس 1962 بسنوات قليلة، اتخذه وهاجر إلى باريس في نهاية الخمسينيات، وحصل هناك المرشح لرئاسة بلدية برشلونة على الجنسية الفرنسية بعدما بلغ سن العشرين.

وعُين فالس في 31 مارس 2014 رئيسًا لوزراء فرنسا بعد أن كان وزيرا للداخلية.

وفي الخامس من ديسمبر 2016، أعلن فالس بشكل رسمي ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 واستقالته من رئاسة الوزراء.

لكنه وبعد أن كان من أبرز قياديي الحزب الاشتراكي، ومرشحًا خلال الانتخابات التمهيدية للرئاسيات داخل اليسار، أعلن فالس في 29 مارس 2017، دعمه للمرشح المستقل حينها إيمانويل ماكرون، ما اعتبره الاشتراكيون "خيانة" و"عارًا".

وفي 18 مارس الماضي، خرج الآلاف من مناهضي استقلال كتالونيا إلى شوارع برشلونة لتأكيد رفضهم الانفصال عن مدريد.

وظهر فالس إثرها معلنا أن "أوروبا تحتاج إلى إسبانيا موحدة، هذه هي رسالة أوروبا". وقال ابن كاتالونيا "لا يمكن أن يحصل الانفصاليون على وساطة ولا على تأييد ممكن". وهو ما يؤكد أن مشوار السياسي الفرنسي الشاب والطموح لم ينتهِ عند الإليزيه، بل قد يبدأ فعلا من العمق الإسباني وبرشلونة قلب إقليمها الانفصالي كتالونيا.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان