أحزاب جزائرية تناشد الرئيس بوتفليقة الاستمرار في قيادة البلاد
الجزائر (أ ش أ)
أعربت الأحزاب الجزائرية الداعمة للاستمرارية من أجل "الاستقرار والإصلاح"، عن دعمها المطلق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ومناشدتها له بالاستمرار في قيادة البلاد للمرحلة القادمة.
وأكدت تلك الأحزاب - في بيان عقب اجتماع عقدته اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة - استجابتها لنداء الرئيس بوتفليقة بالانخراط الكامل في "الجبهة الشعبية الصلبة"، مجددة استعدادها للمشاركة في صياغة مشروع أرضية هذه الجبهة وفتح قنوات الاتصال مع مختلف مكونات المجتمع لتوسيع المشاركة بهدف بلوغ أهدافها المنشودة.
وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري جمال ولد عباس، أن حزبه يعمل على تجسيد الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 20 أغسطس الماضي، بمشاركة جميع القوى الوطنية بهدف دعم وتحصين مناعة البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها.
وقال ولد عباس: "إن حزبه تجاوب وانخرط بالكامل لتشكيل هذه الجبهة وتجسيدها ميدانيا بمشاركة جميع القوى الوطنية الحية من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية وطلابية ونقابية وإعلامية وأرباب العمل بهدف دعم مناعة الجزائر وتحصينها والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها وصيانة المكاسب التي تحققت خلال 20 سنة من الجهد والتضحيات".
وأضاف: "أن الهدف من نداء الرئيس بوتفليقة هو تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية ومحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات وتحصين الأجيال الجديدة"، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة كل الآفات التي تنخر المجتمع والاقتصاد الجزائري والتصدي لكل الحملات المسعورة والتهديدات التي تسعى لضرب استقرار البلاد وتقويض قرارها السيادي.
وجدد ولد عباس دعم حزبه المطلق واللامشروط للرئيس بوتفليقة تقديرا لحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الهامة التي حققتها البلاد تحت قيادته، مجددا مناشدته له لمواصلة المسيرة للمرحلة القادمة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية ستجرى في أبريل المقبل، فيما لم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد موقفه من الترشح وسط مناشدات له بالاستمرار في قيادة البلاد.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: