"التحرير الوطني الجزائري" واتحاد العمال الجزائريين يعلنان دعمها للرئيس بوتفليقة
الجزائر (أ ش أ)
جدد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري والاتحاد العام للعمال الجزائريين دعمهما المطلق ومساندتهما اللا مشروطة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة؛ لمواصلة مسيرته التنموية والإصلاحية والاستمرار في قيادة البلاد للمرحلة القادمة، تثمينًا للإنجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادته.
وأشاد بيان مشترك عقب لقاء جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد بإنجازات الرئيس بوتفليقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال البيان "إن الطرفين يجددان تلبيتهما لنداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والانضمام له لتجسيده وتنفيذه ميدانيًا بتوفير كافة الشروط الكفيلة بضمان بناء الجبهة الشعبية الصلبة وإشراك كافة القوى الشعبية بهدف رص الصفوف لمحاربة كافة أشكال الفساد المخدرات".
وأشاد ولد عباس بالدور الذي يقوم به الجيش الجزائري في حماية حدود البلاد ومنع إدخال الأسلحة. وقال : "إن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان الجزائري يقوم بدور كبير".
وجدد حزب جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال التأكيد على تلبيتهما لنداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لبناء الجبهة الشعبية الصلبة والانضمام فيها.
وأعرب الجانبان عن وقوفهما في وجه كل المناورات والتحرشات ومحاولة ضرب وحدة الصفوف من خلال تأويلات مغلوطة أو متعارضة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم والثوابت الوطنية.
وأشاد سيدي السعيد بنداء الرئيس بوتفليقة لبناء هذه الجبهة الصلبة بهدف رفع كل التحديات ومواصلة الديناميكية التي تعرفها كل مناطق الوطن، وقال إن "قناعة الرئيس بوتفليقة في بناء هذه الجبهة موجودة لدى كل عامل وكل نقابي والاتحاد العالم للعمال الجزائريين مجند لتجسيد هذا النداء ميدانيا".
وأكد أن الاتحاد وحزب جبهة التحرير الوطني يجمعهما تكامل وقناعة مشتركة، الأمر الذي يسمح بتجاوز وتذليل كل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ".
وأشار إلى أن دعم الاتحاد للرئيس بوتفليقة على حقائق وقناعات واضحة وهي اقراره لميثاق السلم والمصالحة الوطنية والتي ساهمت في اعادة الامن والاستقرار وتحقيق نهضة تنموية في جميع المجالات" .
وقال إن المصالحة التي أقرها الرئيس بوتفليقة أصبحت اليوم تجربة رائدة على الصعيد الدولي بالإضافة دفع المديونية الخارجية وترسيم اللغة الأمازيغية وجعل يناير عيدا وطنيا وهي كلها قرارات كانت بمثابة جدار متين حصن الجزائر من كل محاولات زعزعة الاستقرار.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: