ممثلة إباحية عن علاقتها بترامب: "ربما أسوأ جنس مارسته في حياتي"
كتبت- هدى الشيمي:
وصفت ممثلة أفلام إباحية تزعم أنها أقامت علاقة عابرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل سنوات، الجنس الذي مارسته مع رجل الأعمال النيويوركي بأنه ربما يكون الأسوأ في حياتها.
قالت ستورمي دانيالز، في كتابها الجديد، الذي يحمل اسم "الكشف الكامل"، إنها مارست الجنس في 2006 مع ترامب في منتجع سياحي في ولاية كاليفورنيا.
نشرت صحيفة الجارديان مقتطفات من الكتاب الذي يصدر الشهر المقبل.
تحدثت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، عن تلك العلاقة في الكثير من وسائل الإعلام في السنوات الماضية، ولكنها ترويها هذه المرة بطريقة مُثيرة وطريفة.
وأضاف أن النجاح الكبير الذي حققه ترامب خلال الحملة الانتخابية في عام 2016، جعلها تشعر بأنها ربما تكون في خطر، وأن قصة علاقتها معه ستصبح حساسة جدًا إذا فاز بالرئاسة.
تطرقت دانيالز في الكتاب إلى أول تجربه لها كراقصة تعري، وتتحدث عن كيفية وصولها إلى عالم صناعة الأفلام الإباحية.
تزعم الممثلة الإباحية، في كتابها، أنها تلقت تهديدات إحدى المرات منذ سنوات، كما أنها حُذرت من التحدث عن علاقتها مع ترامب.
وقالت دانيالز إنها أبرمت اتفاقا حصلت بموجبه على 130 ألف دولار من محامي ترامب مقابل صمتها، وهو ما أقر به محامي ترامب السابق مايكل كوهين.
تحدثت دانيالز، في كتابها، أن ترامب أخبرها بأنه سيستضيفها في برنامجه "ذا أبرينتس"، وسيجعلها تظهر في البرنامج عدة حلقات حتى إنه قد يضطر إلى الاحتيال لمساعدتها على ذلك.
قالت: "اتصل بي أكثر من مرة في العام التالي ووعدني بأني سأظهر قريبًا في برنامجه التليفزيوني، وقال لي سنجد طريقة لمساعدتك على النجاة من التحدي".
أكدت الممثلة الإباحية أن اللجوء إلى الاحتيال للسماح لها بالبقاء في البرنامج كانت فكرة ترامب مئة بالمئة.
وقال إن حارس ترامب الشخصي دعاها لتناول العشاء، واتضح فيما بعد أنها دعوة لقاء رجل الأعمال النيويوركي في منزله.
ووصفت دانيالز، في كتابها، العضو الذكري للرئيس الأمريكي بالتفصيل، وشبهته بشخصية كارتونية تشبه عش الغراب، وقالت إنها كانت منزعجة جدًا من ممارسة الجنس معه.
وقالت إن تلك العلاقة "ربما تكون أسوأ جنس مارسته في حياتي."
وتقول دانيالز أنها كلما كانت تشاهد ترامب في التليفزيون أو ترى صورته في أي مكان، تتذكر تلك العلاقة، وتشعر بالاشمئزاز.
ومن بين المواقف التي عاشتها دانيالز مع ترامب، على حد قولها، ذلك الموقف الذي حدث عام 2007، عندما كانا يجلسان في غرفته يشاهدان برنامج عن أسماك القرش، فتلقى رجل الأعمال الأمريكي مكالمة هاتفية من هيلاري كلينتون، والتي كانت تخوض سباق انتخابي مقابل باراك أوباما، لفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية عام 2007.
كتبت دانيالز في مذكراتها أن ترامب تحدث مع كلينتون طوال المكالمة عن السباق الانتخابي، وكرر كلمة "خطتنا" أكثر من مرة.
وقالت "بينما يتحدث مع كلينتون عبر الهاتف، كان كل تركيزه مُنصب على برنامج أسماك القرش الذي يتابعه".
تقول الجارديان إن هذا الكتاب قد يشكل خطرًا كبيرًا على الرئيس الأمريكي، لاسيما وأنه سيطرح بعد فترة وجيزة من نشر كتاب "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" للكاتب الصحفي بوب وودورد، والذي أحدث أزمة كبيرة في واشنطن.
فيديو قد يعجبك: