شاهد رئيسي: مدير حملة ترامب السابق أخفى ملايين الدولارات عن الضرائب

واشنطن - (د ب أ)

أفاد شاهد رئيسي أمام محكمة اتحادية بالولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أن بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استغل شركات في قبرص كغطاء لإخفاء ملايين الدولارات من دخل الاستشارات السياسية من حزب سياسي مؤيد لروسيا في أوكرانيا.

وقال ريك جيتس، الذي كان مقربا من مانافورت، إن رئيسه السابق أخفى الأموال عن محاسبيه لتفادي دفع ضرائب الدخل الأمريكية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام في قاعة المحكمة.

ووقف جيتس أمام المنصة لليوم الثاني بعدما اعترف أمس الاثنين بأنه اختلس الأموال بنفسه من وكالة مانافورت الاستشارية.

واعترف جيتس أمس بارتكاب عدة جرائم، وذلك أثناء الإدلاء بشهادته ضد مانافورت في محكمة اتحادية خارج واشنطن .

وأجاب جيتس الذي عمل في شركة استشارات سياسية تابعة لمانافورت بـ "نعم" عندما سأله ممثل الادعاء جريج أندريس أمس عما إذا كان قد ارتكب جرائم مع مانافورت.

وأشار جيتس بعد ذلك إلى جرائم ارتكبت على مدار عدة أعوام، بما في ذلك أنه تآمر مع مانافورت لتزوير الإقرار الضريبي لمانافورت، حسبما أفادت وسائل إعلام كانت حاضرة في قاعة المحكمة.

وقال جيتس إن مانافورت طلب منه أيضا الإبلاغ عن أموال تم تحويلها من حسابات بنوك خارجية على أنها قروض بدلا من كونها دخل له، من أجل خفض ضرائب الدخل لمانافورت.

وسبق أن أقر جيتس بالذنب في فبراير في اتهامات تتعلق بالتآمر للإدلاء بتصريحات مزورة بالاتفاق مع مكتب المحقق الخاص روبرت مولر.

ويواجه مانافورت، الذي يخضع للمحاكمة في مدينة الاسكندرية بولاية فرجينيا لإدانته في 18 تهمة تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي، اتهامات بإخفاء ملايين الدولارات تقاضاها كرسوم ضمن عمله كمستشار سياسي لحزب مؤيد لروسيا في أوكرانيا.

ويعد مانافورت، الذي ترأس حملة ترامب لمدة تقل عن شهرين حتى انكشف للعلن عمله في أوكرانيا في أغسطس 2016 ، أول متهم يقدم للمحاكمة ضمن التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر، حول التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في عام 2016 والتواطؤ المحتمل مع حملة ترامب.