لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يتمكن ترامب من تنفيذ تهديداته ضد "فيس بوك" و"تويتر" و"جوجل"؟

12:35 م الخميس 30 أغسطس 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

أطلق رئيس الولايات المتحدة عدد من التغريدات الساخطة، على عملاقي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، ومحرك البحث الأكثر شهرة "جوجل"، متهمًا أياها بالتآمر عليه.

وبحسب موقع "كولومبيا جورنالست ريفيو"، فإن ترامب يتهم "جوجل" بوضع الأخبار الكاذبة عنه في قمة النتائج، لتظهره بشكل سيء للعالم.

وكتب ترامب على "تويتر": "نتائج بحث جوجل عن اخبار ترامب تظهر فقط المزيفة منها في وسائل الإعلام الجديدة".

وتابع ترامب على نفس الوتيرة، وغرد قائلًا: "إن 96% من الأخبار التي تنشر حوله تبثها وسائل إعلام يسارية، وهي خطيرة جدًا".

وزعم الرئيس الأمريكي، أن "جوجل" ووسائل التواصل الاجتماعي كانت أصوات قمعية للمحافظين، وتخفي الأخبار والمعلومات الجيدة.

وأضاف أنهم يتحكمون فيما يستطيع العالم ولا يستطيع رؤيته، مشيرًا إلى أنها رسالة خطيرة جدًا يجب توصيلها إلى العالم.

أكدت معظم القيادات في محرك البحث الأكثر شهرة، أن الرئيس الأمريكي مخطئ للغاية، مصدرة بيان تشد فيه على عدم انحيازها لأي نتيجة بحث.

بعض الخبراء اعتقدوا أن الرئيس ترامب اقتبص بعض الاحصائيات من تقرير شبكة "فوكس بيزنس"، الذي بثته الإثنين الماضي، معتمدًا على بيانات مشكوك في صحتها، نشرتها "بي جي" شبكة إعلام محافظة.

وتضمن تقرير شبكة "فوكس" لقاء تلفزيوني مع لينيتي هارداوي، وروتشيل ريتشاردسون، المشهوران بتأيدهما للرئيس الأمريكي بعدد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجماعي، لتحسين صورة دونالد ترامب".

وبحسب موقع "كولومبيا جورنالست ريفيو"، فإن المحافظين لا يراقبون المحتوى، ولكن الآلية التي يعمل بها "فيس بوك"، و"تويتر"، لاختيار المحتوى الذي يظهر على حساب الأفراد.

أدعى المحافظون أن عملاقي التواصل الاجتماعي يتعمدون التفرقة ضدهم. واستغل المحافظون ذلك بعقد اجتماعات مع مارك زوكيربرج، مدير تنفيذي "فيس بوك"، وجاك دورسي مدير تنفيذي "تويتر"، لتتفق الأطراف على أن مبدأ التحيز ضد ترامب لا وجود له في الأساس.

تعليقات ترامب رفعت التوقعات بأن الحكومة من الممكن أن تحقق في آلية اختيار المحتوى، وتفرض قوانين "حيادية المحتوى".

واعتبر الموقع أن تعليقات ترامب تعد تهيددات، إلا أن الأخير لن يجد سهولة إذا ما حاول تشريع أي شيء، لأن القوانين في الولايات المتحدة تقف ضده، أضف إلى ذلك أن "فيس بوك" و"تويتر" يحظيان بحماية من قوى أكبر.

فيديو قد يعجبك: