إعلان

وزير الدفاع الإيراني: نثق بقدرة سوريا على الانتصار

05:45 م الأحد 26 أغسطس 2018

وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق (د ب أ)

أعرب اليوم وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، عن ثقته بقدرة سوريا على تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب لتكون مثالا يحتذى للعالم أجمع .

وأكد الوزير الايراني خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد أن "تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب ".

وجدد الوزير حاتمي بحسب بيان نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للرئاسة السورية موقف بلاده "الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيداً عن أي تدخل خارجي" مشيراً إلى أن "إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب".

من جانبه، أكد الرئيس الأسد أهمية هذه الزيارة وما تعكسه من عمق العلاقات بين البلدين مشددا على أهمية "تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسوريا في وجه كل ما يتعرضان له ".

وأشار الأسد إلى أن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني وفرض العقوبات على روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سوريا عبر دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأميركي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي".

ووصل وزير الدفاع الايراني الى دمشق صباح اليوم في زيارة تستغرق يومين والتقى نظيره السوري العماد علي أيوب الذي أكد خلال اللقاء أن "سوريا تمكنت من الانتصار على الإرهاب بعد حوالي ثماني سنوات من الحرب، بتعاون ودعم من إيران ومحور المقاومة، تمكنت من هزيمة العدو واحباط المؤامرة ".

وأضاف ايوب أن "الانتصارات في سوريا أثارت المخاوف لدى الأعداء وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني ".

وتابع أيوب إن "العلاقات بين سوريا وإيران راسخة ومتينة ولن نسمح لأية دولة بالمساس بها".

بدوره قال وزير الدفاع الإيراني إن "جبهة المقاومة وقفت ثماني سنوات مع الشعب السوري لمحاربة الارهاب، الأمر الذي جعلنا ننتصر على الإرهاب ونحافظ على الاستقرار والأمن في المنطقة وحتى في العالم".

وأضاف حاتمي أن "تحرير الأراضي السورية من لوث الإرهاب سيؤدي إلى تحقيق استقرار كامل لأمن المنطقة وسحب الذرائع بالتدخل الأجنبي، وإيران لن تتردد في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا لأن الأمن في هذا البلد يساهم في استقرار المنطقة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان