الإندبندنت: مع اقتراب الحرب السورية من نهايتها.. ماذا ستفعل إيران وإسرائيل؟
لندن (بي بي سي)
الإندبندنت نشرت موضوعا عن الحرب في سوريا مع اقترابها من النهاية كما تتوقع الجريدة.
وتقول الصحيفة إن السؤال الذي أصبح مثار الحديث على الساحات السياسية الإقليمية والعالمية هو ماذا ستفعل كل من إيران وإسرائيل وما هي الخطوة المقبلة لكل منهما؟
وتشير الصحيفة إلى أن الإسرائيليين الذيم يعيشون في منطقة الجولان يطرحون نفس التساؤلات حيث أن الميليشيات المسلحة الموالية لإيران أطلقت خلال العام الماضي نحو 20 صاروخا وقذيفة على مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
و تضيف الاندبندنت أن الأسابيع الأخيرة شهدت تهدئة من الجانبين لكن المحللين العسكريين في إسرائيل يتوقعون أن الحرب الصاروخية المقبلة عليها ستكون على نطاق واسع وغير مسبوق.
وتعتبر الجريدة أن هذا الأمر يعد خطرا كبيرا خاصة أن الجميع يعلم أن منظومة القبة الحديدية للدفاع عن الأجواء الإسرائيلية ضد الصواريخ لايمكنها أن تمنع كل الصواريخ التي تطلق في نطاق ضيق أو في يوم واحد.
وتضيف الجريدة أن نطاق الحرب بين إيران وإسرائيل غير محدد حتى الآن خاصة في ظل الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وهو الأمر الذي أثير خلال زيارة مستشار الأمن القومي الامريكي جون بولتون الأخيرة لإسرائيل.
"مستقبل ترامب السياسي"
الغارديان نشرت مقالا للصحفي غاري يونغ عن التطورات الأخيرة في الولايات المتحدة بعنوان "قاعدة ترامب ربما لا تحبه لكنها ليست على وشك الإطاحة به".
ويعتبر يونغ أنه رغم أن الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الأخير أضرت بقاعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشعبية إلا أنها لم تتضرر بالقدر الكافي للتسبب في خسارة الرئيس لمنصبه.
ويشير يونغ إلى تصريحات بعض أنصار ترامب والتي قالوا فيها إنهم يتقبلون ما وقع فيه الرجل من أخطاء نظرا لأن البشر يخطؤون كما أكدوا على أن البلاد ستشهد ثورة إذا ما عزل الرئيس من منصبه.
ويضيف يونغ ان مستقبل ترامب السياسي لن يتم تحديده في قاعات المحاكم فقط رغم أن احتمال إثبات أن الرئيس مخادع و كاذب بحكم محكمة قد يسهم في عزله لكنه لن يكون النقطة المفصلية في هذا الملف.
ويعتبر يونغ أن القاعدة الشعبية لترامب ربما تكون بالفعل لاتحبه ويستشهد بمقولة سيدة امريكية خلال حفل تنصيب ترامب للتدليل على نظرة أنصار الرئيس الأمريكي له حيث قالت "ترامب ليس شخصا احب ان أخالطه أو أسهر معه فأنا لا أقبل الأخلاق السيئة و الأشخاص المتنمرين لكنني أقدر في الرجل نظرته الاقتصادية ومهاراته التفاوضية".
"تلاعب"
الديلي تليجراف نشرت موضوعا عن الانتخابات المقبلة في امريكا بعنوان "عمالقة شبكات التواصل الاجتماعي يناقشون كيفية مقاومة التلاعب الخارجي بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس".
تقول الصحيفة إن الشركات المتخصصة في عالم التقنية وشبكات التواصل الاجتماعي وبينها شركة فيسبوك وتويتر وغوغل وسناب شات ومايكروسوفت قررت مؤخرا عقد اجتماع لمناقشة ملف مواجهة محاولات التلاعب بالانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة.
وتضيف أن الاجتماع سيعقد في مقر شركة تويتر في مدينة سان فرانسيسكو لتنسيق الجهود ومشاركة المعلومات لمواجهة الدعاية السياسية مدفوعة الأجر مع احتمالية تكرار هذا النوع من الاجتماعات.
وتوضح الصحيفة أن فيسبوك وتويتر ومايكروسوفت قاموا مؤخرا بإلغاء حسابات وصفحات مرتبطة بروسيا وإيران ونشرت أخبارا عن منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن شركة فاير أي المختصة في شؤون الأمن التكنولوجي قولها إن هذه الصفحات "جزء من شبكة لبث الدعاية المؤيدة لإيران خاصة في ملف العلاقات بينها وبين المملكة العربية السعودية والمعادية لإسرائيل".
فيديو قد يعجبك: