"كرة إطفاء الحريق وكبسولة فندقية".. وسائل تِقنية لخدمة حُجاج هذا العام
كتبت- رنا أسامة:
وظّفت جمعية "هدية الحاج والمُعتمر" الخيرية -المعنيّة بتقديم خدمات إنسانية للحُجاج- إمكاناتها التِقنية الحديثة في خدمة ضيوف الرحمن هذا العام، بما في ذلك ابتكاريّ "الكبسولة الفندقية" و"كرة إطفاء الحريق".
تأتي "كرة إطفاء الحريق" مصنوعة من الفلين المقوّى، معبّأة بالبودرة الكيميائية الجافة، المادة الفعالة لها أول فوسفات الأمونيوم؛ لكونها تلائم جميع أنواع الحرائق، بحسب صحيفة "مكة" المحلية.
تحتوي على إنذار لتنبيه المتواجدين وهو صوت الانفجار (بوحدة قياس 138 ديسيبل). وتزِن أقل من 1.5 كيلوجرام، لذا فإن حملها مناسب للأطفال والنساء وكبار السن، والقوة الدافعة لها إلى الخارج لا تضر الإنسان ولا البيئة.
تعمل في غضون 3 - 5 ثوان عند ملامستها اللهب لتنفجر فيتفرّغ الهواء من منطقة الاشتعال وتسمى "خنق الحريق".
في حال نشوب حريق يُمكن إلقائها أو دحرجتها من مسافة لاتقل عن 3-5 مترًا، لتتطاير ذرات البودرة الكيميائية الجافة بشكل سحابة بيضاء على الحريق، وينشأ عن ذلك عزل سطح المادة المشتعلة عن الأكسجين ومن ثمّ يخمد الحريق.
فيما صُنِعت "الكبسولة الفندقية" من البلاستيك والألياف الزجاجية بطول 220 سم وعرض 120 سم وارتفاع 120 سم. وتحتوي على كافة الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكي الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات، علاوة على وسائل السلامة والراحة وتوفيروحدة تحكم الكترونية.
وتشتمل الكبسولة على أدوات السلامة وكاشف للدخان وطفاية حريق صغيرة، إضافة إلى هيكل حديدي وجوانب مصنوعة من مادة الـ(ABS) صديقة البيئة ومقاومة للحرائق، وتهوية جيدة بمعدل 30 م3/ ساعة، و"قِفل" يعمل بالمغناطيس وفي حاله انقطاع التيار يفتح مباشرة.
وتتميز الكبسولة بأنها تفتح بواسطة بطاقة مُمغنطة لكل غرفه يتم برمجتها وتحديد فترة استخدامها، وتحتوي على خزانة الكترونية لحفظ المتعلقات الخاصة، ومروحتين للتهوية تعمل بثلاث سرعات مختلفة، وشاشة ساعة ومنبه يمكن ضبطها بوقت معين كما توضح درجة الحرارة المئوية داخل الكبسولة.
فضلًا عن توفير ألوان مختلفة من الإضاءة مع إمكانية الاستمتاع بمشاهدة شاشة التلفاز داخل كل كبسولة، وجهاز تنقيه هواء أيوني يطلق شحنات سالبة لكي يقضي على الجراثيم والغبار العالق في الهواء
توافد حجاج بيت الله الحرام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين، إلى مشعر عرفات بعد قضاء يوم التروية في منى؛ استعدادًا لأداء الركن الأكبر من الحج.
ويستمع الحُجاج، البالغ عددهم أكثر من مليوني حاج بحسب الإحصاءات الرسمية، إلى خطبة يوم عرفة ويؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرا، قبل النفرة بعد مغيب الشمس إلى مشعر مزدلفة.
وأعلنت السلطات السعودية نجاح خطة تصعيد الحجاج يوم التروية إلى منى، وكذا خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات عبر قطار المشاعر المُقدسة، وعبر آلاف الحافلات المخصصة لهم.
فيديو قد يعجبك: