40 قتيلا أسبوعيا في حرب الفلبين على المخدرات على مدار العامين الماضيين
مانيلا - (د ب أ):
أظهرت بيانات الحكومة الفلبينية اليوم الجمعة أن 40 مشتبها به في المتوسط كانوا يقتلون أسبوعيا خلال العمليات الشرطية ضد المخدرات غير القانونية على مدار العامين الماضيين.
بدءا من 30 يونيو 2016 حتى 31 يوليو 2018، قتل ما مجموعه 4410 من "العاملين في المخدرات" في إطار حملة الإجراءات الصارمة، بحسب المتحدث باسم الشرطة الوطنية بنينو دورانا جونيور.
وقال إنه خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحملة، جرى تسجيل 105 وفيات في المتوسط أسبوعيا في العمليات الشرطية.
وأضاف أن معدل القتل تباطأ، بعد أن دفع تزايد الانتقادات بشأن حصيلة الوفيات المرتفعة والمخاوف بشأن انتهاك حقوق الإنسان، الحكومة إلى "مراجعة" الحرب بشأن المخدرات غير القانونية.
وقال دورانا في مؤتمر صحفي بشأن "الأعداد الحقيقية" للحملة: "نحن مستمرون في صقل حربنا على المخدرات.. وأنتم تعلمون أننا يمكن أن نكون صارمين ضد الجرائم، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن نتحلى بالانسانية أيضا."
وأضاف: "في حين أننا يمكن أن نكون قاسين ومفزعين [في حملة مكافحة المخدرات غير المشروعة]، قدر المستطاع، فإننا نريد أيضا أن تكون (الحملة) أقل دموية".
وفي الفترة من 30 يونيو إلى 31 يوليو وحدها، قتل 56 مشتبها به في عمليات الشرطة، وفقا لبيانات الحكومة.
وتعهد الرئيس رودريجو دوتيرتي الشهر الماضي بأن الحملة ضد المخدرات ستكون "قاسية ومفزعة مثلما كانت في اليوم الذي بدأت فيه" رغم استمرار الانتقادات.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية ومقرها نيويورك إن عدد القتلى الفعلي قد يزيد عن 12 ألفا بما في ذلك ضحايا جماعات القتل الأهلية، استنادا إلى تقديرات جماعات حقوقية وكنسية محلية.
فيديو قد يعجبك: