إعلان

قصف متبادل ينتهك اتفاق التسوية في جنوب سوريا وتأجيل إجلاء المقاتلين المعارضين

04:32 م الأحد 08 يوليو 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سوريا - (أ ف ب):

شهد اتفاق وقف اطلاق النار في محافظة درعا في جنوب سوريا الأحد انتهاكات إثر قصف متبادل بين الفصائل المعارضة وقوات النظام ومقتل أربعة مدنيين في غارات للطيران السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتسبب القصف، بحسب متحدث باسم الفصائل المعارضة، بتأجيل تنفيذ أحد بنود الاتفاق والذي ينص على إجلاء المقاتلين المعارضين والمدنيين غير الراغبين بالتسوية مع قوات النظام.

وبضغط من عملية عسكرية واسعة بدأتها قوات النظام بدعم روسي في 19 يونيو، وإثر مفاوضات مع مسؤولين روس، وافقت الفصائل المعارضة في محافظة درعا، مهد الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011، الجمعة على التسوية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "شنّت قوات النظام صباح اليوم (الأحد) ضربات جوية على بلدة ام المياذن في ريف درعا الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين"، مضيفاً "بعد القصف العنيف، بدأت تلك القوات باقتحام البلدة" الواقعة شمال معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

واستهدفت الطائرات الحربية السورية أيضاً الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل مدني، بحسب المصدر ذاته.

وقبل ذلك، استهدفت الفصائل المعارضة رتلاً لقوات النظام على الطريق الدولي قرب أم المياذن ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الحكومية، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد حصيلة القتلى.

وارتفعت بذلك حصيلة قتلى العملية العسكرية في محافظة درعا إلى 162 مدنياً غالبيتهم في قصف لقوات النظام والطيران الروسي، بحسب المرصد.

ويأتي تجدد أعمال العنف بعد هدوء استمر منذ الجمعة مع ابرام روسيا للاتفاق مع الفصائل المعارضة.

وقال متحدث باسم الفصائل المعارضة لوكالة فرانس برس "حصل قصف متبادل بين الطرفين، فتأجلت أول دفعة" لإجلاء المقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري بموجب الاتفاق.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان