حزب ماكرون يفصل مسؤولا أمنيا كان برفقة بينالا عندما ضرب محتجا

باريس - (د ب أ):

فصل حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،والذي ينتمي إلى تيار الوسط ، مسؤولا أمنيا أظهرت الصور أنه كان برفقة ألكسندر بينالا ،مساعد ماكرون سابقا والمتهم بالتعدي بالضرب على محتج في يوم عيد العمال.

وقال زعيم الحزب ،كريستوف كاستانيه، خلال تحقيق في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء بشأن الواقعة إنه تم فصل فيسينت كريس بعد أن فتح ممثلو الادعاء تحقيقا بشأن الحادث في يوليو الجاري.

ولكن كاستانيه أوضح أنه وفقا لما قاله كريس له في البداية ، فقد تصرف كفرد في قوات الشرطة الخاصة المعنية بحفظ الأمن خلال الاحتجاجات ، ولم يفكر في أن الأمر متروك له في إبلاغ السلطة القضائية بشأن الحادث.

ومن المقرر أن تناقش الجمعية الوطنية اقتراحين لتوجيه اللوم ضد الحكومة في وقت لاحق اليوم فيما يتعلق بالواقعة ، ولكن حزب ماكرون وحلفاءه من تيار الوسط لا يواجهون أي خطر نظرا لأنهم يسيطرون على

358 مقعدا من أصل 577 مقعدا في مجلسي البرلمان معا.

واتهمت المعارضة ماكرون بالتستر على الواقعة، لأن مساعده بينالا تعرض في البداية فقط لوقفه عن العمل لمدة 15 يوما مع وقف راتبه ونقله لوظيفة أخرى ، مع عدم إبلاغ الادعاء العام بالحادث.

وبعد أن حددت صحيفة "لو موند" شخصية بينالا في مقطع فيديو ظهر فيه وهو يتعدى بالضرب على محتج ، تم فتح تحقيق رسمي . ثم فصل قصر الإليزيه بينالا، مستشهدا بأدلة جديدة على أنه تمكن بدون وجه حق

من الحصول على سجلات مراقبة شرطية سرية للحادث.