لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الإعلام الفلسطينية": استهداف عرب الجهالين تطهير عرقي

06:38 م الثلاثاء 03 يوليو 2018

الاحتلال الاسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله (أ ش أ)

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية الكشف عن 6 مخططات لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية غرب مستعمرة "بيسجات زئيف" وشرقها، بالتزامن مع المساعي المحمومة لاستهداف تجمع عرب الجهالين، وهدم نحو 200 بيت فيه، وترحيل مواطنيه، وتدمير مدرسته، إعلانا رسميا للتطهير العرقي.

وأكدت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أن الإمعان الإسرائيلي في خرق القانون الدولي، وتحدي قرار مجلس الأمن الأخير 2334، الداعي لوقف الاستيطان، والمؤكد على عدم شرعيته، يمرر رسالة إلى العالم الحر يأن دولة الاحتلال لا تقيم وزنا لأي اعتبار، وتشرعن الإرهاب العنصرية.

وحيت الوزارة الهيئات والمؤسسات والمتضامنين مع عرب الجهالين، داعية إلى أوسع مشاركة في إسناد صمود التجمع، الذي يواجه وحيدا ضم مستوطنات "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم"، مع مخطط "E2"، وفرض "السيادة" الإسرائيلية وإلحاقها بنفوذ ما تسمى "القدس الكبرى".

وذكرت الوزارة بأن أبناء الشعب في عرب الجهالين، الذين تم تهجيرهم عام 1948 من أراضيهم في النقب، ويواجهون منذ عام 1967 عدوان الاحتلال المتكرر على تجمعهم، يطلقون صرخة إنسانية للعالم الحر ومؤسساته؛ لمنع تكرار محنتهم.

ويتوزع عرب الجهالين في القدس حول أربع مناطق أساسية: عناتا، وادي أبو هندي، الخان الأحمر، والجبل. ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بملكية عرب الجهالين لأراضيهم في تل عراد التي هجروا منها خلال نكبة 1948، وفي المقابل ترفض هذه السّلطات كذلك الاعتراف بوجودهم الحاليّ فوق الأراضي الممتدة ما بين أريحا والقدس، وتسعى إلى طردهم منها مجددا. إضافة إلى ذلك، فإن القيود المفروضة على حركتهم قد أثرت بشكل سلبي كبير على نمط حياتهم الرعويّ مما أجبر الكثيرين على التخلي عن قطعانهم والانتقال للعمل كعمال غير مؤهلين.

وأدى بناء مستوطنة "معاليه أدوميم" عام 1975، وهي واحدة من أكبر مستوطنات الضفة الغربية، إلى مصادرة أراضٍ واسعة من عرب الجهالين، وتمزيق نسيجهم الاجتماعي. على الرغم من هذه الصعوبات، فإن عرب الجهالين مستمرون في رعي قطعانهم في المناطق التي يمكنهم الوصول إليها، ويقومون بإعادة بناء مساكنهم بعد كل مرة تهدمها قوات الاحتلال، وقد قاموا بإنشاء مؤسسات وجمعيات تساعدهم في مواجهة هذه الظروف الصّعبة والحفاظ على العلاقات الأسرية الوثيقة بينهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: