ماذا تفعل ابنة ترامب "بسترتها الشفافة" في لندن؟

كتب - محمد عطايا:
لاحقت صحيفة "تليجراف" البريطانية، خط سير ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصغرى، تيفاني، في لندن، متسائلة عن سبب وجودها بعد انتهاء زيارة والدها للملكة المتحدة.

وسخرت الصحيفة من هيمنة ترامب على الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أن ما تفعله ابنته، جعلت بريطانيا بمثابة "منطقة تجارة حرة" لها.

وكان الرئيس الأمريكي، وصل إلى المملكة المتحدة، منذ أسبوع، واستغرقت جولته يومين، متجاهلاً الاحتجاجات التي ستخرج ضده، إذ أعلن أنه يتمتع بشعبية لدى البريطانيين بسبب موقفه المتشدد من الهجرة.

وتابعت "تليجراف" أنه في غضون أربعة أيام فقط، الرئيس الأمريكي "أضرم النيران" في العلاقة التاريخية مع المملكة المتحدة، بعدما أمسك بأيدي رئيسة الوزراء البريطانية، وقطع الطريق على الملكة، وزاد من وتيرة المظاهرات في البلاد.

وعقد ترامب محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية، فضلاً عن تناول الشاي مع الملكة إليزابيث الثانية، كما تم ترتيب جدول أعماله بعناية لتجنب الاحتجاجات المخطط لها ضده، بما في ذلك تحليق بالون "الطفل ترامب" العملاق.

واعتقد العالم أجمع أن ترامب غادر بريطانيا، ولكن حسب "تليجراف"، فإن ابنته باقية ولم تغادر، وعلى الرغم من محاولاتها عدم لفت الأنظار إليها، إلا أن كاميرات الصحفيين، تمكنت من التقاط صورًا لها، بسترة شفافة للغاية، رفقة والدتها، زوجة ترامب السابقة.

واستطردت الصحيفة أن الابنة الصغرى للرئيس الأمريكي، عقدت عددًا من الرحلات في المدينة، كان أبرزها عند زيارة صديقتها المقربة، حيث التقطت معها صورة نشرتها على "انستجرام"، معلقة عليها: "بالتأكيد المكوث مع الصديقة يستحق السفر إلى لندن".