الأمن العراقي يبدأ في تفريق مظاهرات بغداد بالقوة

القاهرة - مصراوي:

ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها، أن قوات الأمن العراقي بدأت في تفريق التظاهرات التي تشهدها مدينة بغداد بالقوة.

يأتي هذا بعدما قُتل شخص في تظاهرة أمام مقر تنظيم عسكري جنوبي العراق، حسبما أفادت القناة.

وكانت "سكاي نيوز" نقلت عن مراسلها: أن متظاهرين عراقيين يحاولون عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد، وأن قوات مكافحة الشغب تواجههم بخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع.

يُذكر أن العاصمة العراقية بغداد، تشهد منذ بداية اليوم الجمعة، مظاهرة مطالبة بتعديل الوضع المعيشي للمواطنين وإعادة الموظفين الذين فقدوا وظائفهم لأسباب غير معلومة.

ويشهد العراق منذ أسبوعين تظاهرات غاضبة، احتجاجًا على سوء الخدمات والمطالبة بتوفير فرص العمل للعاطلين، كما سقط العشرات بين قتيل وجريح إثر مصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وتشهد محافظات جنوبي البلاد، منذ قرابة الأسبوعين، احتجاجات شعبية واسعة، تطالب بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية، تخللتها أعمال عنف، واقتحام مؤسسات حكومية رسمية ومجالس المحافظات.

وتأتي تلك الاحتجاجات في مرحلة حاسمة تشهدها البلاد لتشكيل الحكومة العراقية.

وتشكل الموارد النفطية للعراق 89% من ميزانيته، وتمثل 99 بالمئة من صادرات البلاد، لكنها تؤمن 1% من الوظائف في العمالة الوطنية، لأن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد تعتمد غالبًا على عمالة أجنبية.

وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسميا - حسب إحصاءات - 10,8 %، ويشكل من هم دون 24 عامًا نسبة 60% من سكان العراق، ما يجعل معدلات البطالة أعلى مرتين بين الشباب.