"2018 عام مكافحة الفساد".. قرارات مُتوقعة من قمة نواكشوط الأفريقية (صور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- رنا أسامة:
تختتم قمة الاتحاد الأفريقي الـ31 أعمالها، اليوم الاثنين، فى العاصمة الموريتانية نواكشوط بمشاركة رؤساء دول وحكومات الاتحاد وبحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وسط توقّعات بالإعلان عن عدد القرارات الهامة، من بينها إعلان عام 2018 عام مكافحة الفساد.
وانطلقت أعمال القمة، أمس الأحد، تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد نهج مستدام نحو تحول أفريقيا"، بحضور 24 رئيس دولة من بينهم رئيس جبهة البوليساريو، وعدد من القادة الأفارقة وممثليهم وشركاء القارة في التنمية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.
وأكّد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في افتتاح القمة، على أن "خطر الإرهاب يقف عائقًا أمام تحقيق التنمية في أفريقيا". ودعا لتفعيل الاتفاقيات الأفريقية من أجل تحقيق الاندماج وتحسين الظروف المعيشية للسكان وترشيد موارد القارة.
قرارات مُتوقعة
بالنظر إلى أنها أول قمة للاتحاد الأفريقي بهذا المُستوى، تقول صحيفة "الأخبار" الموريتانية إنه من المُتوقع أن تصدر عنها جملة من القرارات التي تجعل من قمة نواكشوط قمة هامة ومُميّزة، من أبرزها "اعتبار 2018 عام مكافحة الفساد، ومناقشة الوضع الإنساني في أفريقيا"، استنادًا إلى إدراج مشاكل اللاجئين والنازحين داخل أفريقيا على جدول أعمال القمة.
كما تتوقّع الصحيفة إصدار قرارات تتعلّق بالقضاء على التنييز ضد المرأة والمساوة بين الرجال والنساء على مستوى القارة الافريقية، إلى جانب عدد من القرارات الاقتصادية الهامة.
وفي الوقت ذاته، تُعوّل الصحيفة على قمة نواكشوط للدفع قُدمًا بكل الملفات المُدرجة على جدول أعمالها، واتخاذ المزيد من الآليات وتطبيق قرارات وإدخالها حيّز التنفيذ، بما ينعكس بالإيجاب على الوضع في أفريقيا بشكل عام.
ومن المقرر أن يكشف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، محمد خلال القمة عن خريطة طريق لحل نزاع الصحراء الغربية،التي يرفرف علمها للمرة الأولى بالمناسبة في نواكشوط جنبًا إلى جنب مع باقي أعلام الدول الأعضاء
وستجري مناقشة المسألة لأول مرة كبند قائم بذاته في جدول أعمال القمة، وسيتلقى رؤساء الدول والحكومات تقريرًا مفصلا يعده رئيس المفوضية حول هذا الموضوع، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
كما يُنتظر تقديم مشروع إصلاح مؤسساتي للاتحاد الأفريقي يهدف إلى ضمان الاستقلال المالي للمنظمة لمنحها الوسائل لضمان سيادتها السياسية.
ويتوقع أن يكون في قلب النقاش إنشاء منطقة تبادل حر أطلقت في كيجالي في 21 مارس ويمكن أن تمثل سوقا لأكثر من 1,2 مليار أفريقي، إضافة إلى ملف الفساد الذي يتسبب بخسارة القارة الأفريقية لـ 25 بالمئة من ثرواتها الطبيعية السنوية.
آخر العنقود
وصفت الصحيفة الموريتانية قمة نواكشوط بأنها "هامة وتأتي في ظروف زمنية مُميّزة"، مُشيرة إلى أنها قد تكون آخر قمة للاتحاد الأفريقي بهذه الصيغة. ونقلت عن الدبلوماسي الموريتاني، عدنان سالم الشيباني، قوله إن "قمة نواكشوط قد تكون آخر العنقود، أي أنها قد تكون آخر قمة أفريقية بهذا المستوى".
وبيّن الشيباني أن "الاتحاد يعكُف على إجراء إصلاحات مؤسسية، تُصبح في إطارها القمة استشارية، لن يحضرها الكثير من الرؤساء، وإنما ستقتصر على رؤساء المجموعات الإقليمية ومناقشة القضايا المطروحة".
وامتلأت الفنادق في العاصمة الموريتانية، التي انتشرت فيها بكثافة قوات الأمن، لتأمين القمة الـ 31 العادية للاتحاد الأفريقي التي تنظم في قصر المؤتمرات الجديد المُشيّد وسط كثبان الرمال والطرقات الجديدة.
وعقد رؤساء دول مجموعة الساحل اجتماعا في نواكشوط، على هامش القمة، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس عن ما مصدر دبلوماسي في دولة عضو في هذه المجموعة الإقليمية، التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
وهدف هذا الاجتماع إلى التحضير للّقاء المقرر، اليوم الاثنين، في نواكشوط بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظرائه في المجموعة.
فيديو قد يعجبك: