سي إن إن: قمة ترامب- بوتين مهمة للطرفين

كتبت- هدى الشيمي:

تتوجه الأنظار صوب العاصمة الفنلندية هلسنكي التي من المقرر أن تُعقد فيها قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط مزاعم اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.

وتقول شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن القمة المرتقبة مُهمة جدًا للطرفين، لاسيما وأن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى اتفاق وتعاون مشترك بين البلدين، على رأسها الحرب السورية، والوجود الإيراني في سوريا، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم الذي يدينه العالم بأكمله، علاوة على ذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.

وترى سي إن إن أن قمة اليوم ستكون مختلفة تمامًا عن أي اجتماع روسي أمريكي أخر، منذ انتهاء فترة الحرب الباردة، لاسيما وأن هناك عدة قضايا على الطرفين حسم أمرهما فيها.

وتُشير الشبكة الأمريكية إلى أن هذه القمة تأتي عقب انتهاء قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتي يرى محللون أنها سيكون لها تبعات خطيرة على العلاقات أمريكا بحلفائها الأوربيين.

وتقول الشبكة الأمريكية إنه إذا حالف الرئيسين الحظ وخالفا التوقعات، سيشعر بنقاد ترامب بخيبة أمل كبيرة.

وفي كل الأحوال، تقول "سي إن إن" إن ترامب سيجتمع بالرجل المُتهم بالتدخل في حملة الانتخابات الأمريكية، والمساعدة على ترجيح كافة المُرشح الجمهوري وقتذاك.

ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان ترامب سيتحدث مع بوتين بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات الامريكية، والذي يعتبره الجميع التعدي على سيادة الولايات المتحدة، وتقويض ديمقراطيتها.

وفي عشية المحادثات، قال ترامب في مقابلة مع شبكة سي بي إس الإخبارية إنه يُبقى توقعاته مُنخفضة.

وتابع: "اعتقد أن التوافق مع الروس سيكون أمرًا جيدًا، ولكن ربما لا نتفق".

وحسب سي إن إن، فإن السياسيين الجمهوريين والديمقراطيين يتساءلون عن سبب استمرار انعقاد القمة، بالنظر إلى عجز الإدارة الأمريكية عن إعداد أجندة واضحة لما سيجرى مناقشته في الاجتماع.