تحقيق بريطاني حول علاقة رجل أعمال داعم لـ"بريكست" بروسيا
لندن - (أ ش أ)
أفادت صحيفة (التايمز) البريطانية، اليوم الأحد، بأن الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة فتحت تحقيقًا عن مزاعم وجود صلات بين روسيا ورجل الأعمال البريطاني، أرون بانكس، أكبر متبرع لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة تسلمت رسائل بريد إلكتروني تتعلق ببانكس، الشريك المؤسس في حملة "غادر. الاتحاد الأوروبي" المؤيدة لبريكست، كشفت النقاب عن اجتماعات غير معلنة عقدت في وقت سابق بين المليونير البريطاني والسفير الروسي لدى بريطانيا.
وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني أنه تم عرض ثلاث صفقات تجارية روسية على بانكس أثناء التحضير للتصويت على بريكست، بما في ذلك منجم ذهب في غرب إفريقيا إلى جانب الحصول على حصة في شركة "ألروسا" الروسية للتنقيب عن الألماس.
وذكرت الصحيفة أن المعلومات التي تم الكشف عنها بخصوص مدى صلة بانكس بالجانب الروسي ستثير مزيدًا من التدقيق عما إذا كان الروس سعوا إلى التأثير على تصويت بريكست من عدمه.
وقال بانكس للتايمز "دعهم يححقون، كل هذا فقط يجعلني أبدو رجلاً عالميًا غامضًا".
من ناحية أخرى، لفتت الصحيفة إلى أن نواب ديمقراطيين في الكونجرس حصلوا مؤخرًا على مجموعة من الاتصالات التي أجراها رجل الأعمال البريطاني، ويبحثون ما إذا كان بانكس ونايجل فاراج، عضو البرلمان الأوروبي، وأعضاء كبار آخرون في حملة "غادر. الاتحاد الأوروبي" بمثابة الجسر الرابط بين موسكو وحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة أجرت مقابلات مع شهود، كما تنسق مع جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 5) والمحقق الأمريكي الخاص، روبرت مولر، الذي يتولى فريقه التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: