لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأوبزرفر: قرى جنوبي سوريا تستسلم للأسد بعد فرار المدنيين

10:30 ص الأحد 01 يوليو 2018

لندن- (بي بي سي):

نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا للصحفية، إيما هاريسون، تتحدث فيه عن سيطرة القوات الموالية للحكومة السورية على عدة مدن جنوبي سوريا، بعدما استسلمت وفر عشرات الآلاف من المدنيين منها قبل أسبوع إثر غارات جوية روسية.

وتشير هاريسون إلى أن الأمم المتحدة ذكرت أن نحو 160 ألف شخص فروا من مساكنهم في محافظة درعا جنوبي البلاد في اتجاه الحدود الأردنية والحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مضيفة ان الأردن وإسرائيل أكدا أنهما لن يفتحا الحدود أمام اللاجئين.

ويُنظر إلى سيطرة القوات الحكومية على درعا على نحو رمزي، ولذلك لأن المحافظة كانت المهد الذي انطلقت منه شرارة الاضطرابات قبل سبع سنوات ثم تحولت إلى حرب أهلية ثم حرب بالوكالة بمشاركة أطراف دولية، وتضيف الأوبزرفر أن حكومة بشار الأسد ستستخدم هذا الانتصار في حملة دعاية سياسية لصالحه.

كما تقول إيما هاريسون إن القتال الضاري الذي اندلع منذ قرابة أسبوعين هو في الحقيقة خرق لاتفاق دولي شاركت في عقده العام الماضي روسيا والولايات المتحدة والأردن وسميت بموجبه المنطقة المحيطة بدرعا بمنطقة تهدئة التوتر وحينها تعهدت واشنطن بالرد بقوة على أي خرق للهدنة.

وتعرج هاريسون على تصريحات الناطق باسم المعارضة السورية، إبراهيم جباوي، التي اتهم فيها واشنطن بعقد صفقة سرية مع موسكو تلتزم بموجبها بالصمت أمام خرق الهدنة دون أن تحرك ساكنا لتنفيذ تعهداتها السابقة.

"إيران بين عقوبات الخارج ومتشددي الداخل"

w

أما صحيفة الصانداي تليجراف فقد تحدثت عن التطورات الأخيرة في إيران في مقال بعنوان "تظاهرات التجار تضغط على النظام الإيراني".

وفي التفاصيل تقول الصحيفة إن النظام الإيراني أصبح تحت ضغوط جديدة بسبب آثار الحظر الاقتصادي التي بدأت تظهر بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق لوزان النووي، إذ بدأت شرارة الاحتجاجات في الاندلاع مرة أخرى.

والتجار الذين دعموا الإسلاميين في الإطاحة بنظام الشاه رضا بهلوي في أواخر سبعينيات القرن الماضي يثبتون أنهم قادرين، على حد تعبير الصحيفة، على زعزعة النظام الإيراني مرة أخرى بعدما نظموا مظاهرات وإضرابا استمرا ثلاثة أيام في قلب العاصمة التجاري.

إلى متى، إذن، سيظل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قادرا على الاستمرار في منصبه وهو يواجه ضغوطا من متشددي الداخل وحظرا اقتصاديا في الخارج وعقوبات من ساكن البيت الأبيض؟

وتقول الصانداي تليجراف إن المتشددين في الغالب دعموا الإضراب لزعزعة حكومة روحاني، ولا سيما أنه يتعرض لانتقادات منذ وصوله إلى سدة الحكم في الفترة الأولى عام 2013، إذ يعارض المتشددون أي علاقات اقتصادية أو سياسية حاول روحاني ربطها مع الغرب.

وتقول الصحيفة إن شهودا عيان قد أكدوا أن المتشددين المقربين من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، تجولوا في منطقة البازار القديم في قلب العاصمة الإيرانية، طهران، وطالبوا أصحاب المتاجر بإغلاقها والمشاركة في الإضراب، كما أطلقوا عيارات نارية في الهواء فاستجاب لهم التجار.

وتضيف الصانداي تليجراف أن المقربين من خامنئي أكدوا علنا أن البلاد ستكون أفضل حالا إذا رحل روحاني بحكومته حتى لو لم تكن هناك حكومة أخرى.

"بكتيريا تأكل البلاستيك"

3

ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالا بعنوان "طالب يكتشف بكتيريا تأكل البلاستيك بما يمكن من حل مشكلة التلوث البيئي العالمية".

يقول كاتب المقال، توم دينيس، إن الطالب في معهد الدراسات الطبيعية في ولاية أوريغون الأمريكية ربما اكتشف حلا لإحدى أبرز الأزمات البيئية في العالم خلال عصرنا الراهن، إذ تمكن من العثور على نوع من البكتريا يتمكن من "أكل" البلاستيك.

ويضيف دينيس أن البكتريا تُفكك البلاستيك إلى مواد أخرى غير مضرة بالبيئة وتُحول مادة البولي إيثيلين تيريفاثيلايت التي تستخدم في صناعة المواد البلاستيكية في الملابس وعبوات المشروبات وتغليف الأطعمة إلى مواد متوافقة بيئيا.

ويوضح دينيس أن هذه العملية في النظام الطبيعي تستغرق قرونا طويلة لتتم بشكل مكتمل، لكن لو تمكن العلماء من استزراع البكتريا الجديدة فإنها ستساعد على التخلف من مليارات الأطنان من المخلفات البلاستيكية المضرة بالبيئة حول العالم.

ويكشف دينيس عن أن المخلفات البلاستيكية العالمية يبلغ حجمها سنويا نحو 300 مليون طن، ولا تجري عملية تدوير أي منها باستثناء نحو 10 في المائة فقط بينما الكمية الباقية تُلقى كمخلفات في مواقع مختلفة حول العالم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان