اثيوبيا تقبل بشكل كامل اتفاق سلام ينهي حربها مع اريتريا
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
أديس أبابا (د ب أ)
قال الحزب الحاكم في إثيوبيا اليوم الثلاثاء، إنه سيقبل بشكل كامل اتفاق سلام ينهي حربه الحدودية مع اريتريا.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات فقط من تصويت برلمان البلاد على رفع حالة الطوارئ.
وقال بيان للحزب الحاكم نقلته هيئة الإذاعة الوطنية (فانا) "قررت اثيوبيا قبول اتفاق الجزائر وقرار الحدود دون أي شروط مسبقة، وستعمل بلا كلل من أجل تنفيذه بالكامل."
ويعني هذا الإعلان أن إثيوبيا ستقبل قرار ترسيم الحدود الذي اعتمد في الجزائر في عام، 2000 والذي منح الأراضي المتنازع عليها، بما في ذلك بلدة بادم، إلى إريتريا.
ورفضت إثيوبيا حتى الآن سحب قواتها من البلدة.
وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص خلال حرب حدودية استمرت عامين بدأت في عام 1998.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، صوتت أغلبية أعضاء برلمان إثيوبيا لصالح رفع حالة الطوارئ ، كما امتنع ثمانية أعضاء فقط عن التصويت.
وكان قد تم فرض حالة الطوارئ في منتصف فبراير الماضي عقب وقوع مظاهرات مميتة مناهضة للحكومة في منطقتي أوروميا وامهره.
ويعد قبول اتفاق السلام ورفع قانون الطوارئ أبرز تغيير يتم حتى الآن تحت إدارة رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تحدث بصراحة حول الحاجة للإصلاح.
وقام رئيس وزراء إثيوبيا بالإفراج عن سجناء سياسيين، بالإضافة إلى فتح حوار مع جماعات معارضة منذ أن تولى مقاليد السلطة في أبريل الماضي.
وكان فيتسوم إريجا، كبير مستشاري رئيس الوزراء قد كتب تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي السبت الماضي" مجلس الوزراء راجع الموقف الأمني للبلاد. وأشار إلى أنه تم استعادة القانون والنظام".
فيديو قد يعجبك:
