لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توقيع "ميثاق صلح" يتيح عودة سكان تاورغاء الليبية بعد سنوات من التهجير

04:57 م الإثنين 04 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

سيتمكن الاف من سكان مدينة تاورغاء الليبية الذين اضطروا لمغادرتها بعد سقوط نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في 2011، من العودة إلى مدينتهم بفضل "ميثاق صلح" جديد، بحسب ما اعلنت حكومة الوفاق الوطني.

وبعد اخراجهم من مدينتهم قبل سبع سنوات، عاش سكان تاورغاء البالغ عددعم 35 الفا، والذين عرفوا بولائهم لنظام القذافي، منغلقين داخل مخيمات على أطراف العاصمة الليبية، وفي مدينة بنغازي في الشرق أو مشتتين في أنحاء البلاد في ظروف مأسوية في مواجهة انعدام الأمن وتعرضهم لهجمات فصائل مسلحة من مصراتة خصوصا.

وكانت الثورة في مصراتة الواقعة على بعد مئتي كلم شرق طرابلس، والتي كانت من اولى المناطق التي ثارت على نظام القذافي، اجبرت الآلاف من سكان تاورغاء على مغادرة مدينتهم بسبب ولائهم لنظام الديكتاتور الليبي السابق.

والاثنين "بارك" رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج توقيع "ميثاق صلح مصراتة تاورغاء" الذي تم التوصل اليه ليل الاحد الاثنين بين اعيان تاورغاء ومصراتة والذي "يتيح العودة الآمنة لأهلنا في تاورغاء إلى مدينتهم"، بحسب بيان نشرته حكومة الوفاق على صفحتها على فيسبوك.

وأعرب السراج في البيان عن أمله "بأن تكون عودة أهل تاورغاء إلى مدينتهم بداية لعودة جميع الليبيين النازحين والمهجرين داخل البلاد وخارجها إلى مدنهم وبيوتهم".

وكانت حكومة الوفاق اعلنت في ديسمبر 2017 ان نازحي تاورغاء سيعودون في بداية شباط/فبراير وذلك تنفيذا لاتفاق ابرم مع ممثلي مدينة تاورغاء وممثلي مدينة مصراته التي تتولى ادارة المدينة منذ 2011.

وفي الاول من فبراير 2017 توجه الآلاف إلى تاورغاء، لكن تم منعهم من الوصول عند حواجز نصبها مسلحون مناهضون للاتفاق عند مداخل المدينة.

وهم يعيشون مذّاك في مخيمات اقامتها الامم المتحدة لهم في الصحراء على بعد نحو عشرين كلم من مدينتهم او في مخابئ امنها لهم سكان المدن المجاورة.

ولا تزال ليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق ومقرها في طرابلس وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر.

شاهد مسلسلات رمضان "قبل أي حد"

جهز إفطارك من طبخة ع السريع: أسرع طريقة لتجهيز الأكل

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: