الإندبندنت: لماذا يعتقد كوشنر أن الفلسطينيين سيقبلون بالمال؟
(بي بي سي):
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب المعروف، روبرت فيسك، يتناول فيه المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو ما يسمى "صفقة القرن" وآثارها المحتملة.
ويفتتح فيسك مقاله متسائلا: "بعد فشل اتفاق أوسلو وانهيار حل الدولتين، هل بقيت إهانة أخرى لم توجه للفلسطينيين؟".
ويقول فيسك إنه "بعد فترة طويلة من الاستيطان الإسرائيلي للأراضي التي سُرقت من العرب وبعد اتفاقات متغيرة ومفاوضات متقطعة فُرضت على الفلسطينيين .. أي درجة من الاحتلال يجب أن يعيشوا تحته؟.
وبعد عمليات القتل الجماعي في غزة وقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ماذا بقي ليقبل به الفلسطينيون؟.
ويسخر فيسك من صفقة القرن مشككا في إمكانية قبول الفلسطينيين بتسوية الصراع مع إسرائيل مقابل المال بعد ثلاث حروب بين العرب وإسرائيل وعشرات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين، كما يتحدث عن "جاريد كوشنر" صهر ترامب ومستشاره، ويسميه ولي العهد الأمريكي الذي يعد الفلسطينيين بمليارات الدولارات مقابل وطنهم.
كوشنر، يقول فيسك، تسيطر عليه الأوهام إن كان يعتقد أن هذه الصفقة ستنجح، فالفلسطينيون الذي خسروا وطنهم قبل نحو 70 عاما لم يتظاهروا مرة واحدة في شوارعهم المدمرة طلبا لشوارع أفضل أو مناطق حرة خالية من الضرائب.
فكيف يمكن لكوشنر أن يهين كل الشعوب العربية بمطالبتهم مقايضة حريتهم واستقلالهم وسيادتهم وكرامتهم وهويتهم مقابل المال".
"ريجيني يعود من جديد"
أما صحيفة الغارديان فقد نشرت مقالا لمراسلتها في العاصمة الإيطالية، ستيفاني كيرشغايسنر، تناول مستجدات التحقيق الإيطالي في قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، في مصر عام 2016 تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير الخامسة آنذاك.
وتقول الغارديان إن التحقيقات الإيطالية في القضية تعرضت لعراقيل جديدة هذا الأسبوع، ولم يجد المحققون الإيطاليون أي صور لدارس الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية في تسجيلات كاميرات المراقبة لشبكة مترو الأنفاق، التي أتتهم من الجهات الأمنية في مصر.
السلطات المصرية تنفي صحة خطاب "يفيد باحتجاز" ريجيني قبل وفاته
وكانت التسجيلات مليئة بالفجوات غير المبررة، خاصة تلك التي جاءت من محطة المترو التي شوهد فيها ريجيني آخر مرة قبل الاختفاء ثم العثور عليه قتيلا وعلى جثته آثار تعذيب. وأوضحت الغارديان أن السلطات الإيطالية طلبت التسجيلات قبل عامين من السلطات المصرية.
ريجيني، الذي كان يبلغ 28 عاما، كان يُعد بحثا عن النقابات العمالية في مصر، كما تقول الغارديان، لذلك يُتهم أفراد من الأجهزة الأمنية في مصر بالضلوع في قتله بعدما عذبوه، رغم أن السبب في استهدافه بشكل شخصي يبقى غير معروف.
وتضيف الغارديان أن التسجيلات كانت تعد دليلا دامغا لتوضيح وجهة ريجيني وهوية مختطفيه، وقد أعلنت السلطات الأمنية في مصر مصادرة التسجيلات بعد نحو أسبوع من الحادث، وعندما طلبتها السلطات الإيطالية قالت إنها تعرضت للمسح، لكن المفاوضات بين الجانبين استغرقت نحو عامين لتصل التسجيلات إلى إيطاليا.
"بعد 105 سنة"
أما صحيفة الديلي تلغراف فقد نشرت مقالا لمحررة الشؤون العلمية فيها، سارة نابتون، بعنوان: "لماذا تبدو الأشياء أجمل بعد عمر 105 سنة؟"
وتقول نابتون إنه من المعروف أن كبار السن الذين يبلغون من العمر 100 سنة تتغير اهتماماتهم وتتغير أشياء كثيرة في حياتهم، لكن دراسة علمية جديدة طالبت البشر بالسعي لمواصلة الحياة حتى عمر 105 سنة، فعندها يتوقف تزايد شعورهم بالخوف من الموت بل ويتناقص.
وتضيف نابتون أن الدراسة أكدت أن معدل الوفيات الذي يتناسب طرديا مع العمر يستمر في تزايد حتى سن الثمانين، ثم بعد ذلك يتناقص المعدل حتى يصل لمرحلة استقرار بعد عمر 105 وبعد ذلك يتراجع معدل الوفيات.
وتوضح نابتون أن فريقا من الباحثين من إيطاليا وألمانيا والدانمارك والولايات المتحدة، أجروا هذه الدراسة على 4 آلاف شخص تعدوا سن 105 سنة بين عامي 2009 و 2015.
فيديو قد يعجبك: